تنطلق فعاليات المنتدى السنوي لمجموعة بي إم جي المالية، في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، حيث تشمل فعاليتين رئيسيتين, الأولى هي مؤتمر بي إم جي المالي العاشر الذي سينعقد في جامعة كامبريدج بالمملكة المتحدة ويتخذ من الرؤية المستقبلية للمملكة والمطروحة من قبل سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان «حفظه الله» محوراً أساسياً له. أما الفعالية الثانية، فهي «كأس بي إم جي العشرين» للبولو الذي يعتبر مناسبة رياضية, اجتماعية وخيرية بين الفريقين السعودي و البريطاني بمشاركة دوق كامبريدج الأمير وليام, وتهدف إلى دعم حملات مؤسسة بي إم جي لخدمة المجتمع كحملتي القيادة الآمنة والمحافظة على المياه. فيما يخص المؤتمر, فقد صرح باسل الغلاييني الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إم جي المالية، بأن هذا المنتدى سيتيح المجال لمناقشة مواضيع جوهرية في عالمنا الاقتصادي، وذلك من خلال القراءة المستفيضة لرؤية 2030 وارتباطها ببناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة بالمملكة العربية السعودية في كافة مجالات الحياة. هذا بالإضافة إلى بحث انعكاسات قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي على الواقع الاقتصادي في المملكة المتحدة والاستثمارات السعودية فيها. يشارك في المنتدى لهذا العام، نخبة من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للعديد من الشركات المساهمة السعودية، منهم الرئيس التنفيذي لشركة رأسمال ناصر الشواف الذي سيتطرق إلى انعكاس رؤية 2030 على واقع سوق العقارات في السعودية, كما سيتحدث عبد الله الهويش الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية عن رؤية 2030 في مجال التمويل العقاري, واستمراراً لما تم بحثه في المنتديات السابقة سيقوم مازن السديري رئيس قسم البحوث في بنك الاستثمار كابيتال بالتطرق إلى الوضع المستقبلي لسوق الأسهم السعودية فيما سيتحدث مطلق المريشد الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية عن رؤية 2030 في قطاع البتروكيماويات, وفي مجال التأمين سيلقي لطفي الزين المدير العام لشركة ميدغلف ومشعل كرم الرئيس النفيذي للمتحدة للتأمين التعاوني الضوء على التطورات الحالية والمستقبلية في هذا المجال الحيوي الهام, و يشارك رجل الأعمال الإعلامي المعروف ورئيس مجلس إدارة شركة نعيم القابضة حسين شبكشي في المنتدى بتحليل موسع عن الانعكاس السياسي لرؤية 2030, وحيث أن المنتدى يقام في الأراضي البريطانية فقد رأى المنتدى أن يكون ل ريتشارد فينيك الرئيس التنفيذي لشركة بي إم جي ويلث دوره في عرض مستقبل إدارة الثروات في المملكة المتحدة. كما أن تزامن المنتدى لعام 2017 الحالي مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي و ما له من انعكاسات اقتصادية عالمية سيجعل من هذا الموضوع محوراً للنقاش بحضور بعض المختصين بهذا الشأن من الجانب البريطاني.