يشهد المنتدى السنوي لمجموعة بي إم جي المالية الخميس المقبل فعاليتين رئيسيتين، يتم في الأولى منهما تنظيم مؤتمر بي إم جي المالي العاشر الذي سينعقد في جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة ويتخذ من الرؤية المستقبلية للمملكة والمطروحة من قبل سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان محوراً أساسياً له. أما الفعالية الثانية فهي كأس بي إم جي العشرون للبولو والذي يعتبر مناسبة رياضية، اجتماعية وخيرية بين الفريقين السعودي والبريطاني بمشاركة دوق كامبريدج الأمير وليام، وتهدف هذه الفعالية إلى دعم حملات مؤسسة بي إم جي لخدمة المجتمع كحملة القيادة الآمنة وحملة المحافظة على المياه. وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة بي إم جي المالية باسل الغلاييني الى أن هذا المنتدى سيتيح المجال لمناقشة مواضيع جوهرية في عالمنا الاقتصادي وذلك من خلال القراءة المستفيضة لرؤية 2030 و ارتباط هذه الرؤية ببناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة في المملكة العربية السعودية في كافة مجالات الحياة، هذا بالإضافة إلى بحث انعكاسات قرار بريطانيا بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي على الواقع الاقتصادي في المملكة المتحدة والاستثمارات السعودية فيها. ويشارك في المنتدى لهذا العام نخبة من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين للعديد من الشركات المساهمة السعودية نذكر منهم الرئيس التنفيذي لشركة رأسمال السيد ناصر الشواف الذي سيتطرق إلى انعكاس رؤية 2030 على واقع سوق العقارات في المملكة، كما سيتحدث الرئيس التنفيذي لشركة أملاك العالمية عبد الله الهويش عن رؤية 2030 في مجال التمويل العقاري. واستمراراً لما تم بحثه في المنتديات السابقة سيقوم رئيس قسم البحوث في بنك الاستثمار كابيتال مازن السديري بالتطرق إلى الوضع المستقبلي لسوق الأسهم السعودية، فيما سيتحدث الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية مطلق المريشد عن رؤية 2030 في قطاع البتروكيماويات، وفي مجال التأمين سيلقي المدير العام لشركة ميدغلف لطفي الزين والرئيس التنفيذي للمتحدة للتأمين التعاوني مشعل كرم الضوء على التطورات الحالية والمستقبلية في هذا المجال الحيوي الهام، ويشارك رجل الأعمال الإعلامي ورئيس مجلس إدارة شركة نعيم القابضة حسين شبكشي في المنتدى بتحليل موسع عن الانعكاس السياسي لرؤية 2030، ويعرض الرئيس التنفيذي لشركة بي إم جي ويلث ريتشارد فينيك دوره في عرض مستقبل إدارة الثروات في المملكة المتحدة. كما أن تزامن المنتدى لعام 2017 الحالي مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وما له من انعكاسات اقتصادية عالمية سيجعل من هذا الموضوع محوراً للنقاش بحضور بعض المختصين بهذا الشأن من الجانب البريطاني.