صرفت العيادات التخصصية السعودية من خلال مشروعها الطبي «نمو بصحة وأمان» عبوات الحليب الصحي للأطفال من أبناء الأشقاء اللاجئين السوريين داخل مخيم الزعتري إذ استفاد من المشروع الطبي 111 رضيعًا خلال الأسبوع 150. وأشار أخصائي الأطفال في العيادات التخصصية السعودية بمخيم الزعتري الدكتور عبدالحي الخالدي إلى أن صرف عبوات حليب الأطفال لأبناء الأشقاء اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بناءً على تقييم أطباء الاختصاص والمعنيين بمعاينة حالة الطفل. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن الحملة تسعى لتقديم أفضل أنواع الغذاء للأشقاء السوريين وأبنائهم إذ يتم اختيار أنواع الحليب المقدم للأطفال بناءً على استشارة الأطباء العاملين داخل العيادات السعودية وذلك بعد تحديد الاحتياج الفعلي من خلال الكشف عن الحالات الموجودة بالمخيم وبالتالي ضمان تأمين أفضل أنواع الحليب التي تناسب احتياج الأطفال الفعلي. وأضاف السمحان أن الحملة تقوم بوضع شروط محددة للحد من حالات صرف الحليب بشكل عشوائي والأخذ بعين الاعتبار إجراءات الصحة والسلامة والوقاية عند عملية تحضير الحليب وإعطائه للرضع وذلك عبر استراتيجية خاصة بهذه العملية وبالتعاون مع وزارة الصحة الأردنية ومنظمة إنقاذ الطفل وجمعية العون الصحي ضمن مشروع تشجيع الرضاعة الطبيعية.