قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرة حربية سورية تحطمت شمال شرقي دمشق امس الجمعة وإن مقاتلي المعارضة في المنطقة أسروا قائدها. وقال المرصد إنه «علم من مصادر متقاطعة أنه جرى أسر قائد طائرة حربية سقطت في منطقة جيرود بالقلمون من قبل الفصائل العاملة في المنطقة.» وأفادت وسائل إعلام رسمية أن تحطم الطائرة نجم عن عطل فني وأنه جار البحث عن الطيار الذي قفز قبل تحطمها. وقال مقاتلو المعارضة إن الطائرة سقطت بعد تعرضها لإطلاق نار لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم. ونشر متحدث باسم جماعة جيش الإسلام -التي تسيطر على أراض واقعة على المشارف الشرقية والشمالية الشرقيةلدمشق- صورة تقول الجماعة إنها للطيار المحتجز. وأسقط مقاتلو المعارضة طائرتين حربيتين في وقت سابق هذا العام. وقالت الحكومة التابعة للأسد إن إحداهما أُسقطت بصاروخ مضاد للطائرات لكن مقاتلي المعارضة قالوا إنهم أسقطوها بمدافع مضادة للطائرات. وأي تأكيد على حيازة المعارضة معدات صاروخية سيمثل تحديثا كبيرا لترسانتهم. وطالبت المعارضة المدعومة من الخارج طويلاً بالحصول على صواريخ مضادة للطائرات لاستخدامها في التصدي للغارات الجوية المدمرة التي تشنها القوات السورية والروسية. وتعد روسيا حليفا كبيرا للرئيس السوري بشار الأسد وموردا للسلاح في الحرب الأهلية السورية التي دخلت عامها السادس.