استشهد أمس الجمعة 4 فلسطينيين بينهم فتى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في عمليات منفصلة بمدينتي رام الله والخليل بدعوى محاولات طعن ودهس جنود إسرائيليين، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء أمس عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع شهر أكتوبر الماضي «هَبَّة القدس» إلى 114 شهيداً، من بينهم 25 طفلاً وطفلة و5 سيدات. وفي التفاصيل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الجمعة، باستشهاد الشاب الفلسطيني «أنس بسام حماد -21 عاما» برصاص الاحتلال في بلدة سلواد شرق مدينة رام الله بدعوى محاولته دهس مجموعة من الجنود الإسرائيليين المتمركزين على المدخل الغربي للبلدة.. وقالت المصادر الإسرائيلية: «إن جنديين إسرائيليين أُصيبا بجراح جراء دهسهما على يد الشاب الفلسطيني قبل إطلاق النار عليه وقتله. كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بعد ظهر امس الجمعة، عن استشهاد الشاب «عبد الرحمن البرغوثي -27 عاما» برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية عابود غرب مدينة رام الله, وقالت الوزارة في بيان صحفي «تلقت الجزيرة نسخةً عنه، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب «البرغوثي» ما أدى لإصابته برصاصتين في الرقبة واليد، حيث استشهد في المكان. وقالت المصادر الإسرائيلية: إن جنديا إسرائيليا أصيب بجروح وصفت بالخطيرة جراء طعنه على يد شاب فلسطيني بالقرب من مستوطنة «نواه تسوف»، وقامت قوات الجيش بإطلاق النار عليه حتى فاضت روحه. وكان قد استشهد في الساعات الأولى من فجر يوم أمس الجمعة شاب وفتى فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل ارميدة وسط مدينة الخليل بحجة محاولة طعن جندي إسرائيلي بالمدية «السكين». وبحسب مصادر الجزيرة في الخليل «فقد استشهد الشاب طاهر مصطفى فنون -19 عاما»، وابن عمه الفتى «مصطفى فضل فنون -15 عاما» بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص عليهما، واغتيالهما في منطقة تل رميدة.. وقال شهود عيان ل «الجزيرة»: «إنهم شاهدوا جثتين لشابين فلسطينيين ملقتين على الارض بعد أن سمعوا وابلا من إطلاق الرصاص.. وتركتهما قوات الاحتلال ينزفان في المكان لينتهي الأمر بوضع جثماني الشهيدين بالأكياس البلاستيكية الداكنة.. وقالت مصادرنا: إن الشابين طاهر فنون طالبٌ في جامعة الخليل، والفتى فيصل فنون في الصف العاشر وهم أبناء عمومة.. وقالت مصادر إسرائيلية: «إن قوات الجيش فتحت النار على فلسطينيين وقتلتهما في منطقة تل ارميدة وسط الخليل بحجة طعنهما جنديا وإصابته بجراح.. وادعت سلطات الاحتلال أن الشابين عبرا حاجزا للجيش وتم تفتيشهما ثم عاد كلاهما للانقضاض على احد الجنود فتم طعنه في وجهه قبل أن يطلق الجنود النار عليهما فيردوهما قتلى.. واستدعت قوات الاحتلال الأب «فضل فنون» إلى شارع الشهداء بالخليل للتحقيق معه والتعرف على هوية ابنه الشهيد.