تمكنت مباحث شرطة ولاية كسلا السودانية من إحباط محاولة تهريب 5 أطفال ، كانوا في طريقهم إلى ليبيا للانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك بعد أن تلقوا مساعدات من مجموعة يعتقد بأنها على صلة بالتنظيم الإرهابي ، وقالت مصادر أمنية سودانية إن الصبية تم ضبطهم بمنطقة السوق الشعبي، كما تم ضبط عدد من متهمي الشبكة وجار التحري والتحقيق معهم حالياً، وقال مدير شرطة حماية الأسر والطفل بولاية كسلا العقيد شرطة عماد الطيب، إن محاولة تهريب الأطفال لليبيا بدأت بإجراءات مغادرتهم للولاية عن طريق البصات السفرية دون علم ذويهم، فيما ضبطت شرطة مباحث ولاية كسلا السودانية، متهماً ينتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي، تم إرساله لشرطة الخرطوم لإجراء مزيد من التحقيقات معه، بعد أن تبين قيامه بتجنيد أحد الشباب بمنطقة الخرطوم بحري للانضمام للتنظيم الإرهابي. من جهة أخرى دعا حزب المؤتمر الوطني «الحاكم» بالسودان، خلال اجتماعه برئاسة الرئيس عمر البشير رئيس الحزب، جميع القوى السياسية للارتفاع على المصالح الحزبية والشخصية وترجيح المصالح الوطنية، حتى تتجاوز البلاد ظروف الحرب والاقتتال، وأعرب المكتب القيادي للحزب الحاكم بالسودان، بعد وقوفه على التطورات الراهنة التي تشهدها الساحة السياسية بالبلاد ونتائج ما تم من اجتماعات مع القوى المعارضة، عن أمله في أن تشهد المفاوضات القادمة مع هذه الأطراف بأديس أبابا، إقدامها على التوقيع على خارطة الطريق، حتى يستقر السودان وينعم بالأمن ويودع الحرب والمعاناة، وأكد نائب رئيس الحزب مساعد الرئيس السوداني - إبراهيم محمود حامد، أن أبواب الحوار لاتزال مفتوحة، مشيراً إلى أن المكتب القيادي وجّه في هذا الصدد بتكثيف العمل في المناطق المتأثرة بالحرب، والسعي مع أبنائها للوصول لسلام عادل. وكشف حامد عن إجازة المكتب القيادي لخطة لإعلام الحوار والأمن والاستقرار، ورفض الحرب في المرحلة القادمة، كانت قد تقدمت بها أمانة الإعلام بالحزب، وأعرب مساعد الرئيس السوداني عن أمله في أن يصبح السودان واحة للأمن في محيطه الإقليمي، مشيراً لاستمرار الجهود مع كل دول الجوار من أجل خلق استقرار على مستوى الإقليم، وأشاد الحزب الحاكم بالسودان بما يبذل من جهود وما تم من ضغوط من أجل توقيع مختلف الأطراف على خارطة الطريق للسلام، خاصاً بذلك رئيس الوزراء الأثيوبي، والآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة تابو أمبيكي، وغيرهم من الأطراف على مستوى العالم من الساعين من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في السودان.