أكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود حامد، التزام حكومة الخرطوم بخارطة الطريق التي وقعت عليها منفردة مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، مؤخرًا في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. وأبدى حامد - لدى لقائه، وفد سكرتارية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة عبد القادر محمد، الذي بدأ زيارة رسمية للخرطوم - تطلعه لقيام الأطراف الأخرى المعنية بالتوقيع على الاتفاق من أجل إيقاف الحرب، ووضع حد لمعاناة الأهالي في المنطقتين «جنوب كردفان، والنيل الأزرق». وأثنى مساعد الرئيس السوداني، رئيس وفد حكومة الخرطوم في المفاوضات مع قطاع الشمال، على الدور الذي قامت به الآلية الأفريقية برئاسة ثابو أمبيكي، في التوصل إلى خراطة الطريق، مشيرًا إلى مساندة المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة للوثيقة. كما دعا حامد، المجتمع الدولي لممارسة المزيد من الضغوط على الحركات المسلحة للانضمام لمسيرة السلام. وكان وفد سكرتارية الآلية الأفريقية، قد وصل إلى العاصمة السودانية (الخرطوم)؛ لتحريك جمود العملية السلمية، خاصة بعد أن رفضت حركتي «تحرير السودان»، و»العدل والمساواة» وحزب الأمة القومي المعارض، التوقيع على خارطة طريق حول الحوار الوطني ووقف الحرب، وهي الخريطة التي دفعت بها الآلية الأفريقية الرفيعة، بينما وقعت الحكومة السودانية، ورئيس الآلية ثابو أمبيكي على الوثيقة.