كشف المتحدث الرسمي لأمانة الأحساء خالد بووشل عن مصادرة وإتلاف 58935 (ثمانية وخمسين ألفًا وتسعمائة وخمسة وثلاثين) كيلوغرامًا «58.9 طن» من الخضار والفواكه والتمور الفاسدة, خلال 3 أشهر. كذلك اللحوم التي يتم إتلافها نظرًا لمخالفة اشتراطات التعبئة والنقل والتخزين؛ إذ يتم الكشف عليها من قِبل المراقبين الصحيين، فإذا اتضح عدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي تتلف، وترفع في الحال، وذلك وفق ما أفاد به مساعد الأمين لتنمية الاستثمارات عبداللطيف العرفج، الذي أشار إلى أن تلك الجهود تأتي ضمن برامج المتابعة والرقابة الصحية الشاملة لمحال السوق بمختلف نشاطاتها ومركبات النقل الموردة للخضار والفواكه واللحوم للتأكد من السلامة الغذائية لما يتم تداوله وتسويقه من أغذية وما يُعرض فيها للاستهلاك الآدمي. وذكر العرفج أن تعريض الخضار والفواكه وغيرها من أغذية إلى عوامل تلف بيئية متعددة يُعد من أبرز المسببات لفسادها، ومن ذلك (سوء التخزين والنقل في ظروف غير مهيأة للحفاظ على جودة تلك المواد)؛ الأمر الذي من شأنه أن يسهم في حدوث تغيرات في الخواص الطبيعية من اللون والطعم والرائحة والملمس لهذه المواد.