يجري عدد من رجالات الرائد البارزين وأعضاء شرفه الفاعلين والمؤثرين تحركات واتصالات مكثفة من أجل إعادة تأسيس مكتب تنفيذي من عدد من الشخصيات الشرفية ليكون هذا المكتب التنفيذي هو المرجعية لإدارة النادي في كل الأمور والأحوال وهو من يتولى مهمة الدعم المادي للخزانة الرائدية وهو من يتولى عملية الإشراف على الصرف المالي وكثفت الاتصالات الشرفية الرائدية من أجل تعجيل البت في هذا الأمر وتكوين أعضاء المكتب التنفيذي ليتسنى لهم إدارة شؤون النادي ولا سيما الفريق الكروي الأول الذي ينتظر محبوه مسابقة الزمن لإنهاء التفاوض والتعاقد مع عدد كبير من لاعبي الفريق المنتهية عقودهم الاحترافية محليين وأجانب والبحث عن استقطابات جديدة محلية وأجنبية. بدوره أكَّد رئيس النادي الأسبق الشرفي الفاعل خالد السيف بأنهم في صدد إعادة هيكلة شرفية شاملة ينبثق من رحمها مكتب تنفيذي يتولى الأعضاء فيه الإشراف على إدارة شؤون النادي على كافة الأصعدة الإدارية والمالية والاستقطابات والتعاقدات سواء كان ذلك مع أجهزة فنية أو حتى لاعبين محترفين للفريق الأول لكرة القدم بالنادي محليين وأجانب مشددًا على أن المكتب التنفيذي في حال أنه رأى النور وعاد للعمل الفعلي بعد توقفه لفترات بسبب بعض الظروف الخارجة عن الإرادة ستقضي على الفوضى الإدارية التي عانى منها الرائد في السنوات الأخيرة منوهًا إلى أن الفاتورة التي دفعها الرائد في الموسم المنقضي ثمنًا للبقاء كانت هي الأعلى والأغلى مقارنة بالأندية المماثلة للرائد بمحدودية الدخل مشيرًا إلى أن ذلك لم يكن ليحدث لو أن هناك تنظيمًا إداريًا بعيدًا عن الفوضى والتخبط والعشوائية مبينًا بأن زمن تفرّد الرؤساء بالقرارات وأن يترك لهم الحبل على الغارب قد انتهى ولن يعود الرائد للخلف، بل سيسير للأمام بإذن الله ويكفي ما عانت منه جماهير الرائد في السنوات الأخيرة، موضحًا بأن الرئيس المقبل يجب أن يكون موجودًا في مدينة بريدة ليكون قريبًا من النادي وأن يعمل تحت مظلة المكتب التنفيذي الذي سيتولى عملية الدعم المادي والإشراف على آلية الصرف المقنن وعدم الهدر مبديًا تفاؤله بعودة الرائد أقوى وأكثر تحديًا من قبل، مؤكدًا بأن الرائد يمرض ولا يموت.