بعد تنصيبها رسمياً لأربعة اعوام، حظيت إدارة الرائد الجديدة بقيادة الرئيس الشاب عبداللطيف الخضير بإشادات واسعة من قبل الرائديين وحتى المحايدين، بعد أن تمكنت في زمن قياسي من إنهاء ملفات عدة تتعلق بإعداد الفريق الرائدي للموسم الجديد، بعد أن عانى الموسم الماضي كثيراً من مشاكل مالية وفنية وإدارية، إذ تمكنت الإدارة من التعاقد مع المدرب فالتوك كوستوف مدرباً للفريق بعد تجربة ناجحة خاضها المدرب المقدوني قبل عامين بجانب تكليف مدير الكرة السابق خالد الهزاع بالإشراف على الفريق وهو الذي وضع بصمة مميزة إبان عمله مع إدارة فهد المطوع السابقة، وزاد رصيد الإدارة الرائدية من الثناء بعد أن تعاقدت مع المهاجمين البارزين المغربي حسن الطير والسنغالي بابا وايغو، بجانب المدافع الأردني الدولي أنس بني ياسين، مع الإبقاء على المحور الكاميروني اليكسس موندومو، فضلاً عن الانتدابات المحلية الجيدة، بدءاً بالتعاقد مع حارسي الهلال والزلفي السابقين فهد الشمري وفهد الفرهود، ومدافع الشباب هادي يحيى ومدافع الحزم عبدالله الحربي، وظهير القادسية سلمان هزازي ومحور النصر عبدالمحسن عسيري، عدا عن الإبقاء على المهاجم الشاب فهد الجهني. لكن مايعكر صفو الأجواء الرائدية هو غياب الدعم الشرفي الذي بات ملحوظاً، إذ حتى رئيس النادي عبداللطيف الخضير اعترف صراحة أنه لم يتلق أي دعم مالي من أعضاء الشرف سوى من الرئيس الأسبق خالد السيف، مايطرح أكثر من علامة استفهام حول الغياب الشرفي عن النادي القصيمي الكبير، إذ من غير المعقول أن تبقى إدارة الخضير وحيدة تصارع أمواج الصرف المالي الكبير، وسط ظروف صعبة، ازدادت صعوبتها بعد أن ماطلت إدارة النصر في دفع مبلغ الدفعة الثانية من صفقة انتقال لاعب الوسط عبدالعزيز الجبرين التي لا أحد يعرف من الرائديين أنفسهم متى ستتلقى خزانة الرائد هذا المبلغ، فضلاً عن المستحقات المالية واجبة الدفع على إدارة النادي لدى لجنة الاحتراف. مطلوب من إدارة الرائد الدعوة لاجتماع شرفي عاجل يخصص فقط للداعمين القادرين على إضافة الجديد للنادي، ومطلوب من المجلس الشرفي الرائد إعادة تنظيم نفسه وصياغة المكتب التنفيذي الذي يجب أن يكون سنداً إدارياً ومالياً وتنظيمياً للإدارة الشابة التي بإمكانها تحقيق تطلعات الرائديين متى ماوجدت الدعم المالي والبيئة المناسبة للعمل. الجهني