شدد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، على ضرورة تسريع وتيرة العمل في المشروعات الجاري تنفيذها بجميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة، وإزالة العوائق التي تعترض المتعثر منها، مؤكدًا على الجهات المعنية بتنفيذها أن تسابق الزمن وتتغلب على التحديات والمعوقات التي تعترضها التي يتطلع إليها الجميع في المنطقة مع الأخذ في الاعتبار ألا يؤثر سرعة الإنجاز على جودة العمل والنظرة المستقبلية لواقعها وتوافقها مع حاجة المنطقة والنمو فيها، والسعي المستمر إلى تحقيق المنجز الذي يتطلع إليه المواطن والمسؤول في ظل ما تحظى به القطاعات التنموية بالمنطقة من عطاء سخي من القيادة الرشيدة. كما اطلع سموه على سير العمل ونسبة الإنجاز في المشروعات بالمنطقة الذي أشاد به سموه بما تم إنجازه وتعاون جميع القطاعات الحكوميه مع مهام اللجنة وجولاتها المستمرة. جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه سموه بمكتبه بمقر ديوان الإمارة بمدينة بريدة مع رئيس وأعضاء اللجنة الميدانية لمتابعة المشروعات بالمنطقة. وحث سموه أعضاء اللجنة على بذل المزيد من الجهد والعطاء في متابعة المشروعات والرفع لسموه بتقارير دورية مفصلة عنها التي تحتاج إلى تدخل ودعم مباشر، لمعالجة المتعثر منها والعمل على إزالة العوائق التي تعترضها حتى وإن استدعى الأمر مخاطبة الجهات العليا لكل قطاع. كما أطلع سموه خلال الاجتماع على مشروع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمدينة بريدة ونسبة الإنجاز في كل مرحلة، التي بلغت تكلفة المشروع بشكل كامل مع التعويضات مليارين و300 ألف ريال، تتولى الأمانة تنفيذ 18كم من مسافة المشروع داخل مدينة بريدة وإدارة الطرق 7كم، ووصل عدد المراحل المنتفعة من المشروع 6 مراحل، وبلغت النسبة المفتوحة للحركة المرورية حاليًا بشكل كامل 51 في المائة، واستمع سموه إلى المعوقات التي تعترض استكمال المشروع منها وجود استملاكات حكومية أو شبه حكومية، ووجود مدارس في الناحية الجنوبية من المشروع، ومحطة الكهرباء الشمالية، والجزء الجنوبي الشرقي من مستشفى الملك فهد التخصصي لتنفيذ طريق الخدمة للمشروع. ودعا سموه جميع الجهات الخدمية ذات العلاقة بتذليل ما قد يعترض سير العمل في استكمال ما تبقى من المشروع لما له من أهمية بالغة، حيث يشكل محورًا رئيسًا في الحركة المرورية، ويسهم في الحد من الاختناقات وانسيابية حركة المركبات وتنقلها، مع الحفاظ على السلامة العامة لسالكيه من ناحية التصميم والكفاءة، لكونه طريقًا حيويًا ناقلاً لحركة مرورية حرة بين الدائري الجنوبي والدائري الشمالي لبريدة.