يا أيها الأبيضُ المنشودُ في واحاتٍ من الطُّهر المُعتَّقِ.. أين أنا الآن؟! يقولون: «لُوكي لوُمَا»... أقول: بياضٌ من التاريخِ، مَسَّتهُ يدٌ «حورا»... فانتعشَ القَصِيد!! هذا أنا ماثلٌ بين يديكِ يا «لوُكِي لوُمَا»... فاجترحي الصَّبَّابةَ... كي أدلفَ إلى سَاحتكِ المطمئِنَّةِ... وأحلفَ أنِّي ورِيثُ الَّذين مضَوا... واطمأَنُّوا إلى واحَاتِهم.. حيثُ يبقَى «البياضُ»... جسداً من حَنِين!! يقولُون: «لوُكِي لوُمَا»... فلا تَسألْ عن التَّارِيخ.. يومَ تسَلْسَلَتْ منه الرِّيادَه! وسجَّلَ - في كتابِ المجدَ - آياتَ السَّعادَه! ولا تجزَع، إذا ما جاءَ يومًا... يُقرِأُ التاريخَ.. آمالَ الوِلاَده!! د. يوسف حسن العارف - جدة مساء الأحد 4/6/1437ه