تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الموافق 17 - 18 شعبان 1437ه بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية وذلك بحضور عدد من المسؤولين والباحثين والمتخصصين المشاركين في الملتقى من الجامعات السعودية والمعاهد الأكاديمية والجهات الحكومية والخاصة. ويناقش الملتقى السادس عشر ستة محاور تتضمن محور العمران والتطبيقات الهندسية ومحور البيئة والصحة وكذلك محور التقنية وتطبيقاتها ومحور الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة إلى جانب محور التوعية والإعلام ومحور الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، حيث تم تحديد عدد من المحاور من خلال البحوث والأوراق العلمية المقدمة للملتقى والبالغ عددها نحو (200) بحث وورقة علمية تم إخضاعها للتحكيم وفق المعايير العلمية من قبل لجنة علمية وجه بتشكيلها لهذا الغرض معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس اجتاز منها 60 بحثًا وورقة علمية سيتم عرضها في الملتقى العلمي لهذا العام 1437ه من خلال الجلسات العلمية والمعلقات الحائطية. أعلن ذلك معالي مدير جامعة أم القرى المشرف العام على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور بكري بن معتوق عساس، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس بقاعة الاجتماعات الكبرى بمكتب معاليه بمقر الجامعة بالعابدية بمشاركة عميد المعهد الدكتور عاطف بن حسين أصغر وعدد من المسؤولين بالمعهد. وقال معاليه إن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة - رعاه الله - بافتتاح هذا الملتقى يؤكد على حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة - وفقها الله - وعنايتها ورعايتها بضيوف بيت الله الحرام من الحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف ودعمهم السخي - أيدهم الله - من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي الديار المقدسة ليؤدوا مناسكهم وشعائرهم بكل يسر وسهولة واطمئنان. وأضاف معالي مدير جامعة أم القرى في مؤتمر صحفي، أن المملكة وبفضل من الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر فيها سخرت وتسخر كل إمكاناتها المادية وطاقاتها البشرية والتقنية وعملت وتعمل على الدوام وفي كل عام على وضع الخطط والبرامج الكفيلة بهذا الشأن وفق منهجية علمية وبحثية شرفت جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بالعمل على تطوير منظومة الحج والعمرة والزيارة من خلال البحث العلمي والدراسات المتخصصة لمواجهة كافة العقبات والتحديات وتقديم الاقتراحات والحلول العلمية والعملية التي تسهم في تنفيذ المشروعات ورسم الخطط المستهدفة لراحة جميع الحجاج والمعتمرين والزوار الذين يفدون لهذه البقاع الطاهرة. وأوضح أن الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة والزيارة يعد مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون والمسؤولون والعاملون في مجال الحج والعمرة والزيارة لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات وتبادل وجهات النظر والإفادة من أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية نحو التطوير المستمر للرقي بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق وزوار المسجد النبوي، مشيرًا إلى أن الملتقى يهدف إلى استقطاب الباحثين والمتخصصين في الجامعات والمعاهد البحثية السعودية والمهتمين بدراسات وأبحاث الحج والعمرة والزيارة إضافة إلى العاملين في الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص لمناقشة الموضوعات والأبحاث والمستجدات المتعلقة بخدمات الحج والعمرة. وتطرق معالى الدكتور بكري عساس إلى التوجه الحكيم الذي أطلقته المملكة لرؤية 2030 وانتقال المملكة إلى مرحلة جديدة تعتمد على الاستثمار وتنميته من خلال الاستثمار الفعلي للطاقات البشرية الوطنية والمكتسبات التي تسهم في الوصول إلى أهداف هذه الرؤية، مؤكدًا معاليه أن جامعة أم القرى ممثلة في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة والمتخصصين فيه لن يدخروا وسعًا في تقديم الرؤى التي تخدم مجال الحج والعمرة. وبهذه المناسبة رفع معاليه شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حرسه الله - على رعايته الكريمة، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -وفَّقه الله-، على تشريفه الكريم بافتتاح الملتقى التي تدل على العناية الفائقة والدعم المستمر الذي يحظى به المعهد من لدن ولاة الأمر - حفظهم الله-، وأعرب معاليه عن أمله أن يخرج الملتقى بتوصيات تخدم أعمال الحج والعمرة والزيارة وفق تطلعات وتوجيهات حكومتنا الرشيدة - أيدها الله - الرامية إلى أن يكون الحج وخدماته صورة نموذجية وعملاً منفرداً يعكس الجهود والأعمال المباركة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لهذه الديار المقدسة. بدوره أفاد عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف بن حسين أصغر أن الملتقى السادس عشر سيناقش ستة محاور تتضمن محور العمران والتطبيقات الهندسية ومحور البيئة والصحة وكذلك محور التقنية وتطبيقاتها ومحور الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة إلى جانب محور التوعية والإعلام ومحور الإنجازات في تطوير الخدمات والمرافق، مشيرًا في ذات السياق إلى المحاور التي تم تحديدها لهذا الملتقى العلمي من خلال البحوث والأوراق العلمية المقدمة للملتقى والبالغ عددها نحو (200) بحث وورقة علمية تم إخضاعها للتحكيم وفق المعايير العلمية من قبل لجنة علمية وجه بتشكيلها لهذا الغرض معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس اجتاز منها 60 بحثًا وورقة علمية سيتم عرضها في الملتقى العلمي لهذا العام 1437ه من خلال الجلسات العلمية والمعلقات الحائطية، مثمنًا في ذات الوقت جهود ودعم ومتابعة معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس مما مكن المعهد من أداء دوره ورسالته التي أنشئ من أجلها وتنفيذ برامجه ومناشطه العلمية التي يقيمها سنويًا التي يناقش من خلالها عديد من الرؤى والمقترحات المقدمة من الجهات المعنية بشؤون الحج والعمرة لقاصدي هذه الديار المقدسة.