دشّن أمير منطقة نجران سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، حملة «وطننا أمانة»، بمشاركة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والجهات الحكومية والأهلية في المنطقة، لتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية لتعزيز ثقافة النزاهة ومكافحة الفساد، بحضور مدير عام المخالفات والقضايا والمتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عبدالرحمن العجلان، ومدير إدارة التوعية والإعلام بالهيئة الدكتور موسى العويس. ونوّه سموه عقب تدشين الحملة بما أعلنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - بأن من رأى شيئًا يضر بالمواطن، فأبوابه مفتوحة ومجالسه مفتوحة، وما أكده - رعاه الله- أنّ مكافحة الفساد من تعاليم الشريعة الإسلامية التي نطبقها في هذه البلاد. وشدد الأمير جلوي على قيام كل مسؤول بالواجبات التي عليه، ولو أخّل بواجب واحد فهو في حكم «الخائن» لوطنه، ولا يستحق أن يتولى مصالح المواطنين. وقال: إن من أوّل الواجبات التي علينا، هي الحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته وصون المال العام، فنحن جميعًا في موقع المسؤولية أمام الله تعالى، ثم أمام ولاة أمرنا حفظهم الله، وأمام كل مواطن كريم، وقد مُنحنا الثقة لتولي هذه المناصب لتحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة تجاه الوطن وهذا المواطن، فمن يرى أنه قدرًا لهذه المسؤولية فليجتهد ويعمل بكل صدق وإخلاص، ومن يرى غير ذلك فليترجّل من موقعه، ويدع المكان لمن هو كفؤ وجدير به. من جهته أشار وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله القحطاني إلى إنجاز اللجنة الإشرافية على الحملة إعداد الأنشطة والفعاليات، وفق توجيهات سمو أمير المنطقة بإشراك المواطن، وجعله الأول قبل المسؤول. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن إطلاق المبادرة يأتي في إطار تفعيل مشروع التوجهات الإستراتيجية للهيئة، بهدف نشر الوعي بمفهوم الفساد وبيان أخطاره وآثاره وبأهمية حماية النزاهة وتعزيز الرقابة الذاتية وثقافة عد التسامح مع الفساد . إلى ذلك تجوّل سمو أمير المنطقة على المعرض المصاحب لحفل تدشين الحملة، واطلع على المنشورات التي أصدرتها هيئة «نزاهة» لإنجاح الحملة.