أعدمت السلطات في بنجلاديش مطيع الرحمن نظامي، زعيم حزب الجماعة الإسلامية أكبر حزب سياسي إسلامي في البلاد شنقا مساء الثلاثاء /الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء بالتوقيت المحلي لبنجلاديش/ عن الجرائم التي ارتكبت خلال حرب التحرير ضد باكستان عام 1971. وذكرت قناة «سوموي» التلفزيونية الخاصة فى بنجلاديش أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق مطيع الرحمن نظامي (73 عاما) في سجن دكا المركزي. وأصدرت محكمة جرائم الحرب الخاصة حكما بالإعدام بحق نظامي في تشرين أول/أكتوبر 2014 بتهمة الإبادة الجماعية والاغتصاب والتحريض على الكراهية الدينية وغيرها من الجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب التي استمرت تسعة أشهر. وقد أدين بارتكاب ثماني تهم من أصل 16 تهمة. وأظهرت لقطات تلفزيونية عدة مئات من النشطاء وهم يهتفون في ميدان شاهباج بوسط العاصمة داكا تأييدا لإعدام نظامي وهم يرفعون العلم الوطني لبنجلاديش.وتجمع النشطاء، الذين كانوا يطالبون الحكومة بإعدام المشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، بالقرب من حرم جامعة دكا، بينما كانت سلطات السجن تستعد لتنفيذ حكم الإعدام.