أعلنت السلطات الباكستانية سحب سفيرها من بنجلاديش؛ احتجاجاً على إعدام زعيم الجماعة الإسلامية الشيخ مطيع الرحمن نظامي. وقالت باكستان: إن شنق نظامي ومحاولات بنجلاديش تشويه سمعة باكستان أمر "مؤسف"، بينما استدعت بنجلادش السفير الباكستاني في داكا؛ لتسجيل "احتجاجها القوي" على بيان باكستان. وكانت الدولتان المسلمتان كياناً واحداً لحين انفصال بنجلاديش في عام 1971. وحاكمت بنجلاديش على مدى الأعوام القليلة الماضية أشخاصاً اتهمتهم بتنفيذ جرائم؛ دعماً للقوات الباكستانية خلال الحرب، وأعدمت خمسة منهم. وكانت تركيا قد سحبت سفيرها من بنجلاديش أيضاً؛ اعتراضاً على إعدام الشيخ مطيع الرحمن. وانتقدت العديد من المنظمات الدولية المحاكمات في بنجلاديش، واعتبرتها مُسيَّسة وتهدف للانتقام من المعارضين.