أعلن مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن الأطراف اليمنية اتفقت من حيث المبدأ على بحث مقترح لإطلاق 50 % من المحتجزين لدى كل طرف قبل شهر رمضان المقبل وعلى إطلاق جميع المحتجزين مستقبلاً كبادرة حسن نية. جاء ذلك في بيان للمبعوث الأممي صدر عقب انتهاء جلسات العمل المنفردة لمشاورات السلام اليمنية في الكويت أمس الثلاثاء معربًا فيه عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزته اللجنة الثالثة المختصة بالسجناء والأسرى والمعتقلين والمحتجزين. وحول الشق السياسي, أفاد البيان أن المشاركين في اللجنة السياسية بحثوا الشق السياسي من الرؤى التي قدموها ودار النقاش حول عناصر ذات صلة بما فيها استعادة مؤسسات الدولة والعملية السياسية, مشيرًا إلى أن الأطراف اليمنية ستجتمع اليوم الأربعاء لبحث الأوراق والعودة بأفكار للتعاطي مع بعض المسائل الخلافية. وعن اجتماع اللجنة الأمنية, قال المبعوث الأممي إن الاطراف استمعت خلال اجتماعها اليوم لعرض تقديمي فني من أحد خبراء الأممالمتحدة عن آليات وأساليب وتسلسل عمليات الانسحاب وكانت اللجان الفرعية لمشاورات السلام اليمنية قد اختتمت في الكويت جلسات عمل مشتركة اليوم جرى خلالها مناقشة الاقتراحات التي قدمها المتفاوضون الأسبوع الماضي بشأن القضايا السياسية والترتيبات العسكرية والأمنية وقضية الأسرى والمعتقلين.