طالعت في الجزيرة بالصفحة الأولى بتاريخ 20 من رجب 1437هجري ما سطره الأستاذ خالد المالك تحت عنوان (عبور المملكة إلى المستقبل: كيف؟!) وكما هو دائماً الأستاذ خالد. يبدع في الكتابة عن عشقه الكبير أنه الوطن وكيف لا يبدع أبا بشار والوطن يدخل تاريخ جديد.. أن يوم الاثنين كان يوماً مختلف عن باقي الأيام. فيه الإعلان عن رؤية مباركة انطلقت في عهد يرسم خارطة مستقبل مشرق لهذا الوطن العظيم. تتحدث فيها الأرقام والحقائق بعيداً عن التوقعات العشوائية. وترسم خطط المستقبل التي سوف تتحقق في عمل مميز. وزمن معين ويحقق نتائج وأهداف معينة. وسوف يكون هناك العمل المميز. والتدقيق والمحاسبة. ورؤية 2030 وكأنها تقول لا مجال ولا منصب لمن لا يعمل بالجد والانضباط.. تكلم وتحدث بكل ثقة واقتدار مهندس رؤية بلادنا الغالية 2030 ولي ولي العهد والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وفي الحقيقة إن ولي ولي العهد قد جمع بين الثقة والحكمة ورد على كل سؤال بالأرقام والحقائق والشواهد التاريخية والأحداث الحالية والنظرة المستقبلية. ولعل الأستاذ تركي الدخيل لم يكن يجامل أمير المستقبل في الأسئلة المطروحة. ولم يكن الأمير مهندس رؤية يعتمد في الإجابة التي تتحدث في الكثير عن الأرقام الدقيقة والأحداث التاريخية والحالية والمستقبلية. من خلال الأوراق أو أحد الأجهزة الحديثة بل كان يعتمد على الله ثم على معلوماته وخبرته عن الرؤية المباركة. ومما يدل دلالة واضحة على أن أمير المستقبل قد عكف على هذه الرؤية من حيث الإعداد والتخطيط والتنفيذ. لقد رسم لنا مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين رؤية مستقبلية وجسر أمان ومستقبل مشرق لهذه البلاد والأجيال القادمة. إن مهندس مستقبل بلادنا ولي ولي العهد في حديثه عن رؤية 2030 جعلنا في بلادنا نفتخر بقيادة بلادنا التي تقوم على قواعد وأسس متينة ممزوجة بشفافية واضحة. وكذلك العدل والمساواة بين جميع أفراد الشعب السعودي.ونجد أن رؤية حريصة كل الحرص على ذوي الدخل المحدود بأن يتمتع بحياة كريمة وما يزيدنا تألق وفخر واعتزاز تلك الثقافة والنظرة الكبيرة التي وجدناها في شخصية أميرنا الشاب الغالي محمد بن سلمان -وفقه الله- ولكن ليس هذا بغريب إذا علمنا أنه تخرج من مدرسة خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، الرؤية كان انطلاقتها خيوبركة على بلادنا وعلى كل من يحب الخير لبلاد الحرمين الشريفين. وفي هذه الرؤية المباركة إن بلادنا لن تعتمد على النفط بل سوف تعتمد بعد الله تعالى على عدة موارد ولن يكون اقتصادها أسير النفط فقط، وما أجمل درر ولي ولي العهد حينما قال إن بلادنا قامت بفضل الله على رجالها المخلصين بقيادة الملك الموحد -رحمهم الله- وقد حافظوا عليها من كل استعمار وكل ذلك تم بدون وجود النفط. وبلادنا في يوم الاثنين الذهبي الموافق 18 من رجب 1437هجري انطلق من مجلس الوزراء بقيادة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تاريخ جديد يشمل جميع شؤون بلادنا. نعم حروفي تتزاحم وشعوري لا يوصف وكلما حضرت خاطرة أجد خواطر جميلة عن هذه الرؤية المباركة. سوف يكتب التاريخ بحروف من ذهب عن هذه الرؤية المباركة في هذا العهد الحازم وما أجملك يا وطني وأنت تتألق من أجل مستقبل مشرق ونجد أن من يقوم عليها بكل اقتدار الشاب الهمام والأمير الذي وهبه الله لنا بهذه المرحلة المهمة. أسال الله العلي العظيم أن يحفظ لنا والدنا وقائدنا الكبير ملكنا الغالي الذي خلال عام جعل بلادنا تزداد هيبة وجعل المواطن السعودي يفتخر بقيادته وجنوده البواسل ويرسم لنا خارطة جديدة وحفظ الله سنده الأيمن ولي عهده ويده التي تضرب كل من أراد الخلال بأمن بلاد الحرمين مما جعل بلادنا مضرب مثل في الأمن والأمان، وجامعة يتعلم منها كل من أراد ضرب يد الإرهاب، وحفظ الله لنا ولي ولي العهد مهندس المهمات الصعبة منها عاصفة الحزم ومهندس رعد الشمال الإسلامي، وها هو يبدع في هندسة رؤية 2030 التي بفضل الله جعل كل مواطن يطمئن على مستقبل بلاده والأجيال القادمة، وما أجمل بلادنا ونجد فيها يداً تقتلع الإرهاب ويداً تبني، وحفظ الله ونصر جنودنا البواسل، ودمتم.