تعد شركة الرياض للسفر والسياحة من الشركات الرائدة في خدمات السفر والسياحة، وتمتلك الشركة قاعدة عملاء عريضة وجدوا ضالتهم في خدمات الشركة التي تراهن على قيم الجودة والدقة والالتزام، وتقديم أنسب الخيارات لعملائها، فضلاً عن الخطوات التطويرية التي طرأت على مرافق الشركة وأدائها والخدمات الجديدة التي تقدمها في الآونة الأخيرة. خلال لقاء «الجزيرة» مع المدير العام لشركة الرياض للسفر والسياحة عبدالله علي الغفيلي، نتعرف عن قرب ونستعرض معاً أبرز الخدمات التي تقدمها الشركة.. في البداية أوضح الغفيلي أن الشركة انطلقت 2004م بفرع الرياض، وأصبح لدينا الآن 28 فرعاً تقدم العديد من الخدمات لراغبي السفر والسياحة، ابتداء من تذاكر الطيران لدى جميع شركات الطيران في العالم من دون استثناء حتى تلك التي لا مكاتب لها في المملكة، وهو ما يميزنا عن غيرنا من شركات السفر والسياحة في المملكة، مع توفير أفضل الأسعار. كما توفر الشركة الخدمة السياحية من خلال توفير معلومات كافية عن وجهة سفر العميل، يقدمها موظفون ذوو خبرة ومختصون بمجال السياحة، ويمكن للعميل الاستفادة من هذه المعلومات بشكل كبير خلال رحلته، فنعطيه فكرة عن أفضل الفنادق الموجودة في العالم وإمكانية حجزها بشكل مباشر، فنحن نتواصل مع العديد من الفنادق المنتشرة حول العالم، ويمكننا حجزها بشكل مباشر من دون مراسلات أو وسيط، إضافة إلى توفير خاصية حجوزات السيارات وإيجارها من أي مكتب موجود في العالم، وبدأنا أخيراً توفير تذاكر القطارات وخط السير والدرجة التي يرغب بها الشخص بشكل مباشر في جميع بلدان أوروبا وقريباً أمريكا ودول شرق آسيا، إضافة إلى إصدار الرخص الدولية، كما نقوم بتقديم خدمة البرامج السياحة الشاملة وتشمل تذاكر الطيران والفنادق والمواصلات والبرنامج اليومي من خلال توفير مرشد سياحي يعرف السائح على البلد الذي يرغب الشخص أو العائلة بزيارته، كما نقدم خدمة إصدار التأشيرات الدولية، إذ نصدر سنوياً نحو 10 آلاف تأشيرة من مختلف السفارات. وحول الوجهات أو البرامج الجديدة التي تقدمها الشركة لعام 2016، أوضح الغفيلي أن بداية هذا العام شهدت إقبالاً ملحوظاً وغير متوقع على السفر إلى أماكن عدة ومختلفة كالجزر السياحية وأمريكا، بالإضافة إلى الوجهات المعتادة كدول الخليج وتحديداً دبي, مع ملاحظة وجود انخفاض في الفترة الأخير على دول أوروبا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض الدول هناك. وأضاف انتهينا من كل البرامج السياحية للعوائل والأفراد التي تتعلق بالوجهة الجديدة التي أطلقنا عليها (النجم الجديد)، وهي دولة البوسنة والهرسك، فبعد دراسة لهذه الدولة اتضح لنا أنها ستكون واحدة من أهم الوجهات السياحية في العالم لما تمتلكه من مقومات سياحية كبيرة جداً وبنية تحتية متطورة، بالإضافة للأجواء الملائمة للعائلة السعودية, وأما ما يتعلق بالتأشيرة فأصبح الحصول عليها أسهل بكثير مما كانت عليه سابقا وكل هذه الإجراءات تجعلنا نتفاءل بوجهة جديدة مميزة وذات طابع خاص للأسر السعودية. وبيّن الغفيلي أنهم في الشركة أصبحوا على وشك إطلاق واحد من أحدث المواقع الإلكترونية في الحجوزات على مستوى المنطقة، حيث سيتيح الموقع لكل زواره البحث والحجز والدفع بكل أمان وسهولة مما يجعل العميل مخيراً بين أكثر من عرض وأكثر من وجهة وأكثر من طريقة للدفع، وهذا يحتم علينا العمل بكل جهد لإخراج هذا الموقع بما يتناسب مع اسم الرياض للسفر والسياحة. وعن رؤيته لسوق السفر والسياحة هذا العام والعام المقبل والمتغيرات التي طرأت على البلدان الأوروبية، شدد الغفيلي على أن السوق السعودي للسفر والسياحة شهد إقبالاً متزايداً منذ أكثر من عشر سنوات، ففي كل سنة نتوقع أن يكون الإقبال متزايداً بشكل كبير أكثر من العام السابق، ولكن يلاحظ خلال السنوات القريبة الماضية وعي السائح بضرورة الحجز والتنسيق المبكر مما يسهم في حصول الشخص على عروض أسعار مميزة، ففي السابق كان البعض يرغب بالسفر خلال يومين ويطلب خطوطاً وفنادق معينة، أما حالياً فقد أصبح الوعي كبيراً عند شريحة واسعة، حيث تبدأ الحجوزات لصيف كل عام منذ بداية السنة للحرص على الحجز المبكر والتنسيق للبرامج السياحية المتوافرة, أما الأحدث الأخيرة والاضطرابات في بعض البلدان الأوربية، فأتمنى أن تكون حدثاً عابراً وتعود الحياة إلى طبيعتها، فأوروبا تُعد وجهة سياحية تستقطب شريحة كبيرة جداً ووجود مثل هذه الأحداث ستكون ذات نتائج سلبية على قطاعات السياحة عموماً وليس شركتنا فقط أو الشركات السعودية وحدها بل على سوق السياحة في العالم أجمع ولا أحد يستطيع أن ينكر أن أوروبا مرتكز أساس لسياحة العالم، ونسأل الله لنا ولكل العالم أجمع أن يعيش في أمن وأمان.