تنظم الجمعية السعودية للدراسات الدعوية «بصيرة» ملتقى المؤسسات الدعوية الأول «إعداد الدعاة وتأهيلهم» في المدة من 27 إلى 28-7-1437ه، الموافق 4 إلى 5-5-2016م في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. أوضح ذلك رئيس الجمعية الدكتور أحمد بن علي الخليفي الذي أكّد أن عقد الملتقى يجيء استشعاراً من الجمعية السعودية للدراسات الدعوية بمسؤوليتها الكبرى في برامج إعداد الدعاة وتأهيلهم، وسعيها للارتقاء بالعمل الدعوي والدعاة وفق منهجية علمية متميزة وطموحة، وحتى تتحقق البصيرة المرجوة والمقصودة (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [سورة يوسف، آية 108]. وأضاف د. أحمد الخليفي: أنّه انطلاقاً من رسالة الجمعية السعودية للدراسات الدعوية -بصيرة- وتطلعاتها للعمل في سبيل خدمة وتطوير العمل الدعوي المؤسسي والقائمين عليه، واستشعارا من مسؤوليتها تجاه الدعوة الإسلامية، ولأننا في زمن تعددت فيه السبل الدعوية والبرامج المتعددة والأنشطة المتنوعة، وأصبحت المؤسسات الدعوية في بلد العطاء -المملكة العربية السعودية- تزداد يوما بعد يوم.. يأتي عقد هذا الملتقى في زمن كثرت فيه المتغيرات وتعددت فيه وسائل التواصل والتلقي، وأصبحت الدعوة بأمس الحاجة إلى دعاة لديهم الوعي الكافي، والفهم الشمولي بتخصصهم وعملهم. وأشار دكتور الخليفي إلى أن هذا الملتقى ينطلق ليجمع المهتمين بإعداد الدعاة إلى الله تعالى وتأهيلهم، ليتمكنوا من تقديم الرؤى، وتبادل الخبرات، وتنسيق البرامج، وتدارس الآمال والطموحات، والتعرف على أهم المعوقات وسبل العلاج فيما يخدم زيادة تأهيل الدعاة وجودة إعدادهم بما يتناسب مع شرف هذا الدين العظيم الذي أكرمهم الله به، وأوجب عليهم تبليغه ليكونوا متخلقين بإمامهم وقدوتهم (رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).ويهدف الملتقى إلى التعرف على واقع إعداد الدعاة وتأهيلهم، والتعرف على مجالات إعداد الدعاة وتأهيلهم، وتحديد مجالات التنسيق بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات الدعوية في إعداد الدعاة وتأهيلهم، والتعرف على عوائق إعداد الدعاة وتأهيلهم، وسبل معالجتها. وسيناقش الملتقى الأول للمؤسسات الدعوية موضوع (إعداد الدعاة وتأهيلهم) في ضوء واقع إعداد الدعاة في الجهات الأكاديمية والمؤسسات الدعوية، والتجارب والجهود المبذولة من قبل الجهات الأكاديمية والمؤسسات الدعوية لإعداد الدعاة وتأهيلهم، ومجالات الإعداد والتأهيل في العمل الدعوي، ومجالات التنسيق بين الجهات الأكاديمية والمؤسسات الدعوية في إعداد الدعاة و تأهيلهم، وعوائق إعداد الدعاة وتأهيلهم وسبل معالجتها.