أعلنت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الأوروبيون في خطاب مشترك أن إيران تحدت بإطلاقها صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية قرارا لمجلس الأمن أيد الاتفاق النووي التاريخي المبرم العام الماضي. وطلب الخطاب المشترك الذي أرسلته الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمندوب الإسباني لدى الأممالمتحدة رومان أويارزون مارشيسي من مجلس الأمن دراسة «إجراءات جوابية مناسبة» في إطار الرد على عدم وفاء طهران بتعهداتها، وحث الأمين العام على تقديم تقرير بشأن الأنشطة الصاروخية الإيرانية غير المتسقة مع القرار. وقال الخطاب إن تجارب الصواريخ الباليستية، التي أجرتها إيران في الفترة الأخيرة، شملت صواريخ قادرة على حمل أسلحة نووية و»لا تتسق مع» قرار مجلس الأمن رقم 2231 الصادر العام الماضي بل و»تتحداه». وذكر الخطاب أن الصواريخ المستخدمة في عمليات الإطلاق الأخيرة «قادرة بشكل أساسي على حمل أسلحة نووية». كما دعت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، مجلس الأمن الدولي إلى الاجتماع، لبحث التجارب الإيرانية الأخيرة على الصواريخ البالستية. وأكدت الولاياتالمتحدة وحلفاؤها في رسالة مشتركة، أن تجارب إيران تنتهك قرارات مجلس الأمن الصادرة بموجب الاتفاق التاريخي بين المجتمع الدولي وإيراني على تسوية ملف برنامجها النووي، واعتبرت الدول الغربية الأربع، أن التجارب الصاروخية الإيرانية «تمثل استفزازا وعاملا يزعزع الاستقرار، كما تتناقض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231 الأمر الذي يستدعي ردا مناسبا». وأكدت الدول الأربع أن صواريخ «شهاب-3» و»قيام-1» التي أطلقتها إيران في مارس/آذار الجاري هي «بطبيعتها قادرة على حمل رؤوس نووية». ودعت الدول الأربع مجلس الأمن إلى الاجتماع وفقا للآلية التي اعتمدها المجلس في قراره ذي الشأن للوقوف على الأنشطة العسكرية الإيرانية بعدما حلّت لجنة العقوبات ورفع القيود عن طهران.