يطمح منتخب الجزائر بتصفيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2017 لتكرار فوزه على إثيوبيا عندما يلعب في أديس أبابا ليتأهل للنهائيات قبل جولتين على النهاية إذ يتفوق حاليا بفارق خمس نقاط عن ملاحقه منتخب سيشل. واستعرض المنتخب الجزائري قوته في وجود رباعي الهجوم رياض محرز واسلام سليماني وياسين براهيمي وسفيان فيغولي ليسحق اثيوبيا 7-1 يوم الجمعة الماضية. وقال براهيمي لاعب بورتو البرتغالي لموقع الاتحاد الافريقي «أصبحنا منتخبا قويا وعلينا تأكيد ذلك في أديس أبابا». ويغيب عن الجزائر - التي تأهلت لدور 16 في كأس العالم بالبرازيل قبل عامين - نبيل بن طالب لاعب وسط توتنهام هوتسبير الانجليزي والعربي هلال سوداني مهاجم دينامو زغرب الكرواتي للإصابة. وأصبح تأهل منتخب المغرب وشيكا بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية آخرها خارج أرضه أمام الرأس الأخضر - الذي يتصدر تصنيف الفيفا لمنتخبات افريقيا - في أول لقاء رسمي تحت قيادة المدرب إيرفي رينار الفائز بأمم افريقيا مرتين مع زامبيا ثم ساحل العاج. ويتصدر المغرب مجموعته بفارق أربع نقاط عن أقرب ملاحقيه منتخب الرأس الأخضر وسيتجدد اللقاء بينهما في مراكش يوم الثلاثاء المقبل وسط غياب محتمل لمهدي بنعطية مدافع بايرن ميونيخ بسبب الإصابة. وأنعش منتخب تونس آماله في التأهل بفوزه الصعب 1-صفر على توجو لكن وضع المجموعة زاد تعقيدا بتساوي ثلاثة فرق في رصيد النقاط. وتملك تونس ست نقاط مثل توجو وليبيريا وتبحث عن أول انتصار خارج أرضها أمام توجو وانتظار مفاجأة من جيبوتي متذيلة الترتيب التي تحل ضيفة على ليبيريا. وقال هنري كاسبرتشاك مدرب تونس «حققنا المطلوب وتصدرنا المجموعة ونستطيع تقديم أفضل مما قدمناه في المباراة المقبلة».