علن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين امس الاحد مقتل سبعة من عناصر تنظيم داعش وشرطيين عراقيين في اشتباكات دارت في منطقة الفتحة وحقل علاس النفطي قرب تكريت170/ كم شمال بغداد. وقال المصدر إن عناصر تنظيم داعش هاجموا فجر اليوم الاحد مواضع قتالية للشرطة الاتحادية في الفتحة /50كم شمالي تكريت/ واخرى لانصار العقيدة /حشد شعبي/ في حقول علاس ودارت اشتباكات مع القوات الامنية أسفرت عن مقتل سبعة من عناصر داعش واصابة 13 اخرين ومقتل شرطيين اثنين وإصابة خمسة اخرين.وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بتراجع عناصر داعش نحو ضفة جبال حمرين الشرقية. من جهة اخرى كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري امس الأحد أن مستشفى الحويجة جنوب غرب كركوك استقبل أكثر من 40 جثة لعناصر من «داعش» والعشرات من الجرحى بعد صد هجومهم أول أمس على حقلي علاس والعجيل النفطيين. وقال المعموري ل«السومرية نيوز» إن «هناك معلومات موثوقة تؤكد بأن مستشفى الحويجة شمال غرب كركوك استقبل في ساعة متأخرة من مساء السبت أكثر من 40 جثة أغلبها تعود لما يعرف بكتيبة الاقتحامات في ولاية نينوى والعشرات من الجرحى بعد نكبتهم في معركة الهجوم على حقلي علاس والعجيل النفطيين شمال صلاح الدين». كما صرح اسامة النجيفي زعيم ائتلاف متحدون العراقي اليوم الاحد بان قوات الحشد الشعبي تعرقل معركة تحرير الموصل من سيطرة تنظيم د اعش. وقال النجيفي ، خلال استقباله سفير ايطاليا في العراق ماركو كارنيلوس :»نعمل على تحشيد الطاقات من أجل قهر داعش وأن أهل الموصل ممثلون بالحشد الوطني وأبناء العشائر والجيش العراقي وقوات البيشمركة والتحالف الدولي هم من سيحررون نينوى ويكسرون ظهر الإرهاب». وأضاف «بخصوص مشاركة الحشد الشعبي فقد تم توضيح الموقف أكثر من مرة وخلاصته أننا حريصون على عدم منح داعش فرصة للتجييش الطائفي كما أن أهل الموصل ينبغي أن يدعموا القوات المهاجمة ووجود الحشد يعرقل العملية بسبب أخطاء ارتكبها بعض المنضوين تحت لوائه في مناطق عديدة من العراق».