حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مواطني بلاده من ما وصفها ب»الفوضى» مطالبا إياهم «بضرورة الحفاظ على أمن واستقرار البلاد»، مؤكداً أن هناك محاولات حثيثة لاستدراج البلاد إلى الأوضاع التي تعيشها بعض دول الجوار.- في اشارة إلى الأوضاع التي تعيشها ليبيا-. و دعا الرئيس الجزائري في خطاب بثه التلفزيون الرسمي مساء أول من أمس، المواطنين إلى التحلي ب»اليقظة والمشاركة في الحفاظ على أمن الجزائر في هذه اللحظات التي تشهد فيها منطقتنا أخطاراً وأزمات تزداد وتشتعل يوماً بعد يوم». مثمنا في ذات الوقت دور الجيش الوطني الذي وصفه ب» سليل جيش التحرير الوطني «شاكرا «مختلف أجهزة الأمن في البلاد على انتشار أفرادها على حدودنا وسهرهم على سلامة أراضينا، ويجب على شعبنا بمختلف مكوناته أن يعي ويستوعب حساسية اللحظة وأن يزيد من يقظته حرصاً على سلامة وطنه وحرصاً كذلك على حريته». يأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه الجزائر درجة استعدادها العسكري على الحدود مع ليبيا وتونس بعد 5 سنوات من فرض حالة التأهب على الحدود مع مالي.