ازدادت تخوفات التونسيين من تكرر عمليات تسلل عناصر تنتمي الى تنظيم « داعش» الى الأراضي التونسية بعد فرارها من مدينة مصراتة الليبية اثر قصف مواقعها هناك، حيث سجلت الأربعاء مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والأمن في احد أرياف مدينة بن قردان على الحدود مع الجارة ليبيا، تم خلالها القضاء على 5 ارهابيين تسللوا على متن سيارات رباعية الدفع واحتموا بأحد المنازل هناك. وأفاد المكلف بالإعلام والاتصال بالإدارة العامة للحرس الوطني، العميد خلفية الشيباني بأن وحدات الأمن واصلت عملها مدعومة بوحدات الجيش الوطني، بعد العملية الامنية بمنطقة الصعايدية ببنقردانن وبتمشيط ومحاصرة وتطويق مسرح العملية بالمكان تم العثور على محجوز جديدة. وبيّن العميد الشيباني أنه تم حجز جهاز اعلامية محمول و12 مخزن لسلاح «كلاشنكوف» فارغة وجهازي «مودام « انترنات وقذيفة مضيئة و6 جوازات سفر اجنبية ومبلغ مالي قدره 2750 جنيه من العملة الليبية.ويذكر أنّ وزارة الداخلية قالت في بلاغ سابق لها، إنه بناءً على معلومات متوفرة ودقيقة من احتمال تسلل مجموعات إرهابية داخل التراب التونسي منذ ثلاثة أيام وذلك إثر عملية صبراتة التي استهدفت الجماعات الإرهابية بليبيا، ووجود معلومات حول إمكانية فرار عناصر إرهابية إلى بلادنا، تمّ تكثيف عمليات التمشيط حيث تفطّنت وحدات الأمن الى وجود مخزن وذخيرة بأحد المسالك المؤدية إلى مدينة بنقردان، وباقتفاء الآثار لفت انتباه الوحدات المذكورة وجود عناصر إرهابية متن سيارات حيث بادرت الوحدات النظامية بإطلاق النار مما أجبر مجموعة ممتطية لإحدى السيارات على التحصن بأحد المنازل وفرار بقية أفراد المجموعة على متن سيارات باتجاهات مختلفة.