في ضوء اهتمام جامعة الملك فيصل بذوي الاحتياجات الخاصة من الطلاب والطالبات، افتتح معالي مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي يوم الأربعاء الماضي 15-5-1437ه في القاعة الخاصة بفعاليات برنامج تأهيل الفتيات «الأنامل تتكلم»، وذلك بحضور كل من عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء الدكتور سعدون السعدون، ووكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبد الرحمن العنقري ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فايزة الحمادي، والأمين العام لمؤسسة سليمان الصالح العليان الخيرية عبد المحسن العجاجي، وأمين عام غرفة الأحساء عبد الله النشوان، ومدير مركز التنمية الاجتماعية بالأحساء علي الحمد، والمشرف على إدارة تطوير الشراكة المجتمعية الدكتور مهنا الدلامي، ومدير عام الجمعية عبد اللطيف الجعفري، ورئيسة لجنة المراكز النسائية بالغرفة التجارية الدكتورة صباح العرفج، وعدد من عمداء الكليات ومنسوبي الجمعية والغرفة والشؤون الاجتماعية. ويعتبر البرنامج الذي يقام في القاعة المخصصة له في أقسام الطالبات لمدة ثلاثة أشهر من 15 - 5 - 1437حتى 29 - 8 - 1437، أحد مبادرات وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث يهدف إلى إعداد المتدربات من الفتيات الصم وضعيفات السمع للعمل في المراكز الخاصة بالتزيين، ومساعدتهن على إنشاء مشاريع خاصة وتأهيلهن لسوق العمل كخبيرات تجميل. ويقدم البرنامج جانبين مهمين في مجال التزيين، يهتم الأول بالجانب النظري وكيفية إدارة مراكز التجميل ومعلومات ترتبط بدليل عمل المرأة في القطاع الخاص، وبعض النواحي النظرية المرتبطة بالبشرة والشعر واستخدام الطب البديل، أما الجانب العملي، فيقوم على تعليم المتدربات طرق ووسائل العناية بالبشرة وخطوات تنظيفها، والعناية باليدين والقدمين وتعليم الحناء، ومهارات تصفيف الشعر ومعالجته وفق أسس علمية صحيحة. وقد أكد معالي مدير الجامعة الدكتور عبد العزيز الساعاتي على أهمية البرنامج الذي يخدم فئة غالية من فئات المجتمع، ويمثل شراكة حقيقية بين أطراف مجتمعية مختلفة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا البرنامج قد ساهمت فيه عدة قطاعات من المجتمع المحلي، حيث قامت الجامعة بتخصيص القاعة وتنفيذ ورش ومحاضرات، في حين رعت مؤسسة الصالح العليان الخيرية البرنامج، وقامت الغرفة التجارية بتصميم البرنامج والإشراف عليه، أما جمعية الأشخاص ذوي الإعاقة صاحبة الفكرة، فقد تولت مهمة توفير المتدربات والمترجمات والإشراف العام على البرنامج.