وضع الأهلي حداً للتعادلات وحقق أول فوز للفرق السعودية في دوري أبطال آسيا عندما كسب على أرضه وبين جماهيره ضيفه ناساف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف محرزا أول 3 نقاط في مشواره.. وكان الهلال قد عاد من طشقند بتعادل أشبه بالخسارة عندما كان متقدما على بختاكور بهدفين لهدف إلى ما قبل النهاية بدقيقتين ليحرز الأوزبك هدف التعادل في مباراة لعبها الهلال وسط غيابات كثيرة. الهلال × بختاكور كتب - نبيل العبودي: رفض الحارس خالد شراحيلي خروج فريقه منتصراً بعد أن تسبب في هدفين ولجا مرماه ليعود الهلال من طشقند بنقطة في أولى مبارياته في دوري أبطال آسيا بتعادله مع باختاكور الأوزبكي بهدفين لكل منهما وتعد تلك نتيجة جيدة قياساً بدخول الفريق الأزرق هذه المباراة وسط عدد كبير من الغيابات بين صفوفه نتيجة للإصابات التي استشرت في الفريق بعد نهائي كأس ولي العهد. تقدّم الفريق الهلالي مرتين جميعها في الشوط الثاني بعد شوط أول سلبي كانت الأولى عن طريق ياسر القحطاني ومن ثم يوسف السالم إلا أن الفريق الأوزبكي استطاع التعادل مرتين من خطأين مشتركين بين الحارس والدفاع ليكون التعادل هو النتيجة التي انتهى بها اللقاء. الشوط الأول بدأ المدرب الهلالي دونيس المباراة بتشكيلة شهدت العديد من التغييرات عما كانت عليه في نهائي كأس ولي العهد نتيجة لتعدد الإصابات في نجوم الفريق، حيث لعب: بشراحيلي، البريك، كواك، كريري، شراحيلي، الشهراني ،الفرج، سالم، أدواردو، الشلهوب، القحطاني، فكانت بداية الفريق الهلالي جيدة من خلال تنويع الهجمات من الجهتين اليمنى واليسرى، قابلها فريق باختاكور الأوزبكي بالاعتماد على الكرات العكسية المرتدة التي تعتمد على السرعة وانطلاق لاعبيه من جهة الأطراف في محاولة لاستغلال تقدم الظهيرين في الهجمات الزرقاء، فكان التفوق الهلالي واضحاً خلال الربع الساعة الأولى لكنه بلا خطورة نتيجة للأسلوب الذي انتهجه الفريق الأوزبكي بالضغط على اللاعبين. الضغط الهلالي على الفريق الأوزبكي ظل قائماً وباحثًا عن منفذ للمرمى إلا أنه كان يواجه بجدار دفاعي، في الوقت الذي بدأ الفريق الأوزبكي يشكل خطورة على الفريق الهلالي بعد انقضاء نصف الشوط الأول فكاد أن يصل إلى المرمى من ركنية أبعدها كواك، رد أدواردو بتسديدة اعتلت العارضة، تلتها مطالبة هلالية بجزائية بعد عرقلة لأدواردو داخل المنطقة تجاهلها الحكم الأسترالي. أما أخطر كرات الشوط الأول فكانت في د38 بعد كرة أخطأ ياسر القحطاني في تسليمها لتتحول إلى هجمة مرتدة للفريق الأوزبكي الذي انفرد بها المهاجم مستغلاً سقوط كريري ليواجه شراحيلي الذي أبدع في التصدي لها تلتها مباشرة كرة مشابهة لها تخطى فيها المهاجم هذه المرة الحارس ولعبها في المرمى الخالي إلا أن كريري هو من أبعدها من على خط المرمى ركنية، فكانت هاتان الكرتان هما الأخطر في هذا الشوط الذي انتهى سلبياً. الشوط الثاني الشوط الثاني بدأه الهلال مهاجماً فسنحت له فرصة من كرة ثابتة أمسكها الحارس على دفعتين، وبقيت الأفضلية هلالية ميدانية مع استمرار الأسلوب الأوزبكي بالاعتماد على الكرات المرتدة، فكانت الخطورة الأولى الأوزبكية في هذا الشوط قد أتت من المهاجم الخطر سيرجييف الذي سدّد كرة مرت بجانب القائم، حركت تلك الكرة الفريق الأوزبكي الذي بدأت تحركاته تزعج الهلاليين وإن لم تصل إلى الخطورة الحقيقية، فتكررت الركنيات للفريق الأوزبكي. ياسر يسجّل للهلال مع مرور الدقيقة ال60 ومن كرة أساسها رمية تماس هلالية نفذها الفرج سريعة إلى الشلهوب الذي بدوره لعبها عرضية إلى القحطاني الذي لعبها مباشرة في المرمى الأوزبكي رغم مضايقة الدفاع هدفاً هلالياً أول. ليدفع دونيس بعطيف بديلاً للشلهوب لتأمين مناطقه الدفاعية أكثر، وعاد الهلال ليضيف الهدف الثاني بكرة أبدع فيها البريك وبحركة جميلة لعبها إلى سالم الذي حولها عرضية أرضية سددها إدواردو لترتد من العارضة إلى ياسر الذي لعبها برأسه اعتلت العارضة، ليتجاهل الأسترالي جزائية هلالية بعدما أخطأ المدافع في إرجاع الكرة لحارسه فخطفها الشهراني إلا أن المدافع أعاقه أمام مرأى من الحكم الذي أشار باستمرارية اللعب.. تبعتها كرة هلالية جميلة تناقلها أكثر من لاعب لتصل لإدواردو الذي سددها وأبعدها الحارس ركنية. الأوزبكي يعدلها وسط الاندفاع الهلالي لتعزيز التقدم ومن كرة ميتة يخطئ خالد شراحيلي في تسليمها للاعبيه لتصل إلى المهاجم الأوزبكي الذي سددها مباشرة في المرمى الهلالي هدفاً عدّل به النتيجة 70 لتشهد الدقائق التي تلتها تفوقاً للفريق الأوزبكي الذي شكّل ضغطاً واضحاً على الهلال، ليعود الهلال من جديد لتهديد المرمى في أكثر من كرة، والذي عزَّزه دونيس بدخول يوسف السالم بدلاً من القحطاني فظل الهلال يحاول التقدم من جديد. السالم يقدّم الهلال الإصرار الهلالي للتفوق والتقدم جاء بالفعل مع مرور الدقيقة ال84 بعد كرة هلالية قادها الفرج لعبها بينية إلى إدواردو الذي لعبها عرضية إلى السالم الذي لعبها في المرمى هدفاً هلالياً. حاول الهلال الاحتفاظ بالنتيجة وتجيير المباراة لصالحه إلا أن الفريق الأوزبكي يفاجئ الهلاليين بهدف التعادل مستغلاً خطأ مشتركاً بين الدفاع والحارس عندما سدّد خاشيموف كرة زاحفة تخطت المدافعين ومن تحت يد شراحيلي هدفاًً عدّل به النتيجة مرة ثانية لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدفين لكل منهما. الأهلي × ناساف جدة - عمر عبدالعزيز: حقق الأهلي فوزاً مهماً على ناساف الأوزبكي بهدفين لهدف في افتتاحية مشوار الفريقين في دوري المجموعات لدوري أبطال آسيا، وذلك في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. سجل للأهلي: محمد آل فتيل (2) عمر السومة ( 47)، سجل لناساف: ابديكسلوف (29). بدأ لاعبو الأهلي اللقاء كما يجب عندما باغتوا الفريق الأوزبكي بهجوم سريع منذ الثواني الأولى للقاء أثمر عن تسجيل الهدف الأول عبر رأسية المدافع محمد آل فتيل الذي استغل ركنية حولها داخل الشباك (2)، وكان لهذا الهدف دوره في بث روح الحماس لدى لاعبي الأهلي الذين سيطروا على اللقاء وحاولوا كثيراً بفضل تحركات صانع الألعاب فيتفازيدس الذي زود الثنائي سراج والسومة بعدد من الكرات أمام المرمى لم تستغل بالطريقة الأمثل، فيما اعتمد الفريق الأوزبكي على الانكماش في مناطقه الخلفية والارتداد السريع باتجاه مرمى الأهلي مستغلاً الهفوات الدفاعية الكبيرة والفراغات الموجودة في عمق ملعب الأهلي والتي كاد أن يستغل إحداها عندما انفرد ابديكسولوف بالمرمى إلا أن الحارس المعيوف حرمه من تسجيل هدف التعادل. ومع اقتراب المباراة من نصف ساعة الأولى ارتكب محور الارتكاز وليد خطأ فادحا في التمرير استغله لاعب ناساف الأوزبكي لبناء هجمة سريعة واجه من خلالها ابديكسلوف المرمى ولم يتوان في إيداعها داخل الشباك مسجلاً هدف التعادل (29). ومع انطلاقة الشوط الثاني أجرى جروس أولى تبديلاته بدخول المؤشر بدلاً من محور الارتكاز باخشوين، وكان لهذا التغيير دوره الكبير في تحسن المردود الهجومي بعد تحول المقهوي لمساندة فيتفا في عمق وسط الملعب، ومن أولى الهجمات الأهلاوية مع انطلاقة الشوط الثاني نجح السومة في الارتقاء لكرة عرضية وأرسل رأسية قوية سكنت الشباك معلنة تقدم الأهلي بالهدف الثاني (47)، ليتحسن أداء الأهلي ويسيطر بشكل كامل على مجريات المباراة مع الإضافات العناصرية التي أحدثها جروس بمشاركة ماركينهو والجاسم في وسط الملعب، وهو ما منح الأهلي أفضلية أكبر ووصولاً مستمراً لمرمى ناساف ولكن كافة الهجمات المتاحة أمام المرمى لم يوفق السومة والمؤشر وسراج في تحويلها إلى أهداف لينتهي اللقاء بعد ذلك بانتصار أهلاوي بهدفين لهدف.