أكد مساعد الرئيس السوداني موسى محمد أحمد سعي بلاده لإحداث الاستقرار وإحلال السلام سواء أكان في ولايات دارفور أو المنطقتين «جنوب كردفان، والنيل الأزرق»، مشيراً إلى ضرورة الوصول لتسوية وتوافق سياسي لوضع السلاح والتوجه نحو السلام وأضاف موسى - في تصريح صحفي أمس- أنه «لا يوجد بديل عن ذلك إلا من خلال الحوار». ورهن حدوث إجماع على وثيقة الحوار الوطني ومخرجاتها بإشراك الذين لديهم آراء ومواقف من الممانعين، وطرحها عليهم، حتى يكونوا جزءاً من هذه الوثيقة وكشف عن حدوث اتفاق تام في معظم القضايا مع اقتراب الحوار الوطني لمرحلة النهايات، وتوقع أن لا تحتاج الجمعية العمومية والموفقين للوقوف في قضايا معينة، لأن الاتفاق يعد كاملاً. وأشار مساعد الرئيس السوداني إلى أن 99% من اللجان أكملت عملها، والبعض قام بتسليم التوصيات، وأوضح أن المتحاورين في قاعة الصداقة بالخرطوم بذلوا مجهوداً كبيراً، ووضعوا لبنات يمكن أن يتم التأسيس والبناء عليها لمستقبل السودان.