مها العسكر تقدم في صالة الأمير فيصل بن فهد معرضاً يمثل أول قطرة غيث لمعارضها القادمة

على شرف الرئيس الفخري لجمعية التشكيليين الأمير فيصل بن محمد

يشرف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للفنون التشكيلية الثلاثاء القادم في صالة الامير فيصل بن فهد في الرياض مقابل الانتر كونتننتال المعرض الأول للفنانة مها بنت عبد الله العسكر، وقد وجهت لحضوره الدعوة لمحبي الفنون التشكيلية والمثقفين والفنانين والفنانات التشكيليات، معرض يعد أول قطرات غيث المعارض التي تعد لها الفنانة مها العسكر في قادم الأيام.
الفنانة د. مها عضو في الجمعية السعودية للفنون التشكيلية وفي النادي التشكيلي، وفي الملتقى التشكيلي عضو بيت الفن العربي عضو جائزة بن سلطان للتفوق والإبداع للتربية الخاصة، التحقت بالعديد من الورش لفنانين من المملكة وخارجها، ستقدم في هذا المعرض ثمانين لوحة تمثل نماذج من محطات تجربتها الشابة عبر مشاركاتها الفردية مع معارض مختلفة ومتعددة ساهمت فيها بالتعريف بنفسها بخطوات هادئة تنقلت من خلالها وبها من محطة إلى أخرى من حيث اختيار مواضيع اعتيادية كشفت بها في العديد من لوحاتها ما نقلته كالنحلة من بين تجارب أخرى تستقي منها ما يلائم قدراتها فأبدعت في ايجاد علامات توحي بمستقبل سيكون لها فيه مكان ومكانه في حال القدرة على الخروج من حالة المشابهة الى الانغماس في ابعاد الفكرة ، المشاهد والزائر للمعرض سيجد في لوحاتها شفافية عالية وقرب من التمكن في دقة التفاصيل، تعمل بديناميكية لا تكل أو تمل مما يجعلها في هذه المرحلة أبعد من اقتناصها للاسلوب الخاص بها الذي يتوقعه المتابعون لها بما ستمنحه لفرشاتها من فضاء التعبير والتنقل بحرية كاملة، يراها الكثير متمكنة من التكنيك الذي سيمكنها من الاستقرار بعد عصف ذهني ولوني الى تحديد الفكرة والموضوع.
تقول الفنانة عن معرضها (قدمت في هذا المعرض نتاج رؤيتي...يظن البعض بأن اللون كتلة جامدة أو سائلة... ليس فيها روح...ولكني أجد باللون مشاعر وإحساسا.. يحكي أحيانا.. وكثيراً يجد بالصمت هيبة ووقارا..! صمت يحفز المتلقي بأن يحاوره.. !! ألواني فيها من روحي... فأحاورها بحوار عشق لا ينتهي.. حوار روح مع لون.. روح كل أنثى.. مشاعرها وهمومها.. إحساسها وهيبة صمتها..دموعها وابتسامتها وحبها وخجلها....لوحاتي رواية تبدأ بلوني وتستوطن قلوبكم وتنتظر حواركم.. ألواني روايات أنثى... والأنثى... هي الحياة....!