تؤكد التشكيلية نجلاء الغفيلي بأن ما قدمته خلال معرضها الشخصي الأول الذي حمل عنوان (ألوان مشاعري) واختتم فعالياته مؤخراً بمركز تسامي للفنون البصرية بمركز الصيرفي ميجامول بجدة، أنها تجربة مميزة بالنسبة لها على الرغم من أنها تعتبرها مغامرة قد يشوبها احتمالات عدة كانت تساورها، إلا أن المعرض حظي باهتمام الحضور من المهتمين بالفن التشكيلي لجرأة الأسلوب والطرح والرؤى والتكنيك اللوني في الأعمال الفنية لفنانة تشكيلية يمثل المعرض أول تجربة لها في عرض أعمالها لجمهور المتلقين. تقول نجلاء: «هذه التجربة في عرض أعمالي الفنية أعطتني حافزاً قوياً للتقدم للأمام، وإنجاز المزيد من الأعمال الفنية الأخرى ودون توجس والحمد لله المعرض حقق نجاحاً لم أكن أتوقعه. نجلاء الغفيلي تشكيلية قادمة للساحة الفنية بعزيمة ملؤها الطموح والتطلع للإرتقاء بتجربتها الفنية، قامت بعرض 30 لوحة تشكيلية مستخدمة فيها ألوان الأكريليك عن المدرسة الفنية التي تستهويها في العمل الفني تقول: «لا أنتمي لأيّ مدرسة ولكن الأسلوب المستخدم باللوحات سريالي وتجريدي، و كل لوحة ترمز لموضوع واحد، مما تريح النظر لعين المتلقي بحيث لا يلتبس عليه الأمر وتشوش تفكيره .. وجعلت كل موضوع باللوحة يفهمها المتلقي على حسب ثقافتة وتفكيره». وعن لوحاتها وما حاولت أن تبوح به تعلق بالقول: «بالنسبة لي لوحاتي هي عبارة عن مشاعر وأحاسيس مرت بي أو من حولي فترجمتها بفرشاتي على لوحتي مما جعل هناك رابط قويا بيني وبين لوحاتي». وتضيف نجلاء: «وأحيانا اشعر بحنين للوحاتي، يشدني إليها بحيث لا استطيع أن استغني عنها». وعن تأثير المكان وسر اختيارها لمدينة جدة لعرض أعمالها تقول: «اختياري لمدينة جدة لأني اعتبرها البيئة المناسبة لتطور الفن التشكيلي والفنون الأخرى أكثر من أي منطقة أخرى ، كما لاحظت التشجيع والتحفيز للأخذ بيد أيّ فنان أو فنانة ومد لهم يد العون للرقي والصعود على سلم النجاح. ومحطتي القادمة لعرض أعمالي هي مدينة بريدة».