احتفت ثلوثية محمد المشوح بالدكتور حسن الشافعي، رئيس مجمع اللغة بالقاهرة، وعضو مجلس الأمناء في مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية. وقد بدأت الليلة بتقديم من مدير الأمسية أ.سعد النفيسة الذي قدَّم سيرة الضيف المحتفى به، وأعماله، وإنجازاته المتعددة، ثم ألقى صاحب الثلوثية الدكتور محمد المشوح كلمة رحَّب فيها بالضيف، وشكره على إجابة الدعوة للقاء الثلوثية وروادها. بعدها بدأ الضيف حديثه عن مولده ونشأته وقريته بمصر، وإلحاح والده عليه في التعليم والتعلم، حيث كان والده أزهرياً ومعلماً. وقدَّم الضيف تعريفاً عن مجمع اللغة العربية بالقاهرة الذي يناهز عمره اليوم ثمانين عاماً، واستقطب من خلاله رموز العربية وعلماءها في العالم العربي. وأوضح الدكتور حسن الشافعي أنَّ المجمع يعمل أعمالاً جليلة جميعها في خدمة اللغة العربية، لافتاً إلى أنَّ تبرع الشيخ الدكتور سلطان القاسمي بمبنى المجمع سوف ينتقل إليه قريباً، وشكره على هذا العمل الجليل. كما قدَّم الشافعي شكره للمملكة العربية السعودية على قيام مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية الذي يقدم جهوداً موفقة في ذلك. بعد ذلك ألقى الدكتور أحمد الضبيب، عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومدير جامعة الملك سعود سابقاً، كلمة نوَّه فيها بجهود العلامة الشافعي، وأنَّه أحد أعلام العربية القلائل، وعدَّد مآثره وكرمه المادي والمعنوي. بعد ذلك تحدَّث الدكتور عائض الردادي عضو المجمع أيضاً عن علاقته بالدكتور حسن الشافعي الذي يعتبر اليوم مرجعاً علمياً عظيماً، فيما تناول الدكتور عبدالله عسيلان رئيس مجلس الأمناء في مركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية، ورئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي عن علاقته بالدكتور حسن الشافعي، وأشار إلى كتاب الدكتور الشافعي «حياتي في حكاياتي»، وهو الكتاب الذي صدر مؤخراً، ويتضمن سيره العلمية والعملية وشيئاً في حياته، ويعد أحد الإصدارات المهمة عبر أسلوبه الأدبي وصياغته العلمية المحكمة. واستعرض الدكتور إبراهيم الشمسان مطالباً المجمع بضرورة الاتجاه إلى الجوانب التقنية الحديثة؛ لتواكب التطور العلمي الذي يقوم عليه الباحث. كما تحدَّث في اللقاء عدد من المهتمين، وأجاب الضيف المحتفى عن بعض الأسئلة. وقدَّم الدكتور محمد المشوح درع الثلوثية لضيفها الدكتور حسن الشافعي.