خيم الحزن على مدرسة اليرموك المتوسطة بمدينة المبرز عند سماعها بنبأ وفاة أحد طلابها الذي يدرس في الصف الثاني متوسط وهو الشهيد محمد بن فؤاد الممتن الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي على يد المجرمين من المغرر بهم وزهقت أرواح الأبرياء الذين لاحول لهم ولا قوة بطلقات رشاش عشوائي ذهب ضحيته محمد وأبيه فؤاد وحسين البدر وماهر العبدالله ووفاء منها لهذا الطالب أقامت له واجب العزاء، حيث عملت المدرسة لمحمد صورة مكبرة وضعت على طاولته مع باقة من الورود كما وضعت صورة أخرى على باب فصله ولوحة نعي لهذا الطالب معبرين بذلك عن حزنهم الشديد بعن وفاته والذي وصفه معلموه بالطالب الممتاز وذا خلق رفيع والذي لم يتغيب عن هذه المدرسة إلا بوفاته ضاربين بذلك أروع الأمثال في الخلق والوفاء لزميلهم. أما الشهيد ماهر العبدالله يكرم كأفضل مدير بنك قبل وفاته، الشهيد العبدالله خريج جامعة البترول الذي راح ضحية العمل الإرهابي من جهة أخرى ضرب عبدالله سليمان التويجري والد الأنتحاري عبدالرحمن عبدالله سليمان التويجري أروع الأمثال في الوفاء عندما تعشم عناء السفر من القصيم وجاء الى الأحساء معزيا رغم مايعانيه من مراره وحرقة وألم وحسرة، وقدم واجب العزاء نيابة عنه أفراد أسرته وبرحابة صدر استقبله اهالي الشهيد مخففين عنه هذه الأحزان ومؤكدين أن ما حدث لا يمثل الا الشخص الذي فجر نفسه ولا يمثل والديه وأهله وقد ألقى والد الانتحاري المكلوم كلمة قال فيها جئتكم حاملا معي حزني وحزن والدتي وزوجتي لأشارككم مشاعر الفقد وألم الصدمه الرهيبة إنا لله وإنا إليه راجعون أحسن الله عزاءكم وجبر مصابكم وأخلف علينا وعليكم خيرا ومصابكم مصابنا وقبل ذلك وبعد هو مصاب الوطن حسبنا الله ونعم الوكيل على من غرروغلغل ذلك الفكر في أبنائنا وحسابه عند ربه سنظل جميعا نحن وأنتم مع قيادتنا تظللنا راية التوحيد لتقصم ظهر كل من أراد بالمسلمين سوءاً.