ثمَّن سمو أمير القصيم في حديثه لوسائل الإعلام في نهاية جولته الميدانية تميُّز قيادة مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي، الذي يعد أنموذجاً مثالياً لاستثمار الوطن في أبنائه؛ إذ تدرج في المهام التعليمية والقيادية، بدءاً بوكيل جامعة الملك سعود، ثم مشرف على فرع الجامعة في القصيم، قبل أن يتم إنشاء جامعة القصيم وتعيينه مديراً لها. وقال سموه إنه عاصر الجامعة منذ أن بدأ العمل في المنطقة قبل عشر سنوات مدركاً تماماً حسن إدارة الدكتور الحمودي للجامعة، ومساهمته وزملائه وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات والإدارات وجميع منسوبيها في رسم خطوات تطوُّر هذه الجامعة، التي يعدها مفخرة من مفاخر الوطن بمنجزاتها المتعددة والمتوجة باعتمادها مؤسسياً ثالث جامعة معتمدة في المملكة. وبيّن أن توسعها الجغرافي بات في جميع مدن ومحافظات المنطقة، من خلال وجود 38 كلية، تحتضن أكثر من 70 ألف طالب وطالبة, إضافة إلى مشروعاتها العملاقة التي زرنا اليوم جوانب مضيئة منها بقيمة قاربت 4 مليارات ريال في هذه المدينة الجامعية المميزة، التي كان موقعها قبل عقود عدة من الزمن منتزهاً لمخيمات الملوك. وأضاف: «اليوم باتت صرحاً علمياً، يضم مدناً جامعية داخله للطلاب والطالبات، ومرافق حضارية مهمة كالمستشفى الجامعي ومركز المؤتمرات والصالة الرياضية وكليات الجامعة».