حصلت جامعة القصيم على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الرسمي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي حيث تلقت الجامعة خطاب الاعتماد الذي ينص على اعتماد الجامعة من قبل الهيئة حتى عام 2017م. وبذلك تكون جامعة القصيم هي الجامعة السعودية الثالثة المعتمدة مؤسسياً بعد جامعتي الملك سعود والملك فهد للبترول والمعادن, في إنجاز يعكس تطور ونمو الجامعة التي تعيشها عقدها الأول منذ تأسيسها عام 2004م. معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي أبدى سعادته الغامرة بهذا المنجز الذي أكد أنه لم يتحقق إلا بفضل من الله ثم بفضل تضافر جميع منسوبي الجامعة من عمداء وعميدات للكليات والعمادات المساندة وأعضاء هيئة التدريس ومديري الإدارات والموظفين والموظفات والطلاب والطالبات وخريجي الجامعة ومجتمع المنطقة بشكل عام وكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز. وأشار معاليه إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق إلا بالدعم الكبير من لدن قيادة هذه البلاد المباركة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ومتابعة ودعم سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائب أمير منطقة القصيم, واهتمام وحرص معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه على دفع عجلة الجامعات السعودية لتحقق الأهداف المنشودة منها في سبيل بناء سواعد وطنية مؤهلة للارتقاء بوطننا المعطاء في كافة المجالات. فيما بارك وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى, هذا الإنجاز لمعالي مدير الجامعة ووكلائه وجميع منسوبيها ومجتمع المنطقة بشكل عام مؤكداً أن الجامعة استكملت مراحل الاعتماد المؤسسي بعد جهد كبير شارك فيه الجميع لافتاً إلى أن الحصول على الاعتماد الأكاديمي الوطني يعد مؤشراً على جودة العملية التعليمية في الجهة المعتمدة، فهو بمثابة شهادة موضوعية على رقي نوعية التعليم في هذه الجهة، وتميز مستواها العلمي، وتوفر المقومات والمتطلبات التي تكفل الجودة والتميز. وهذا بدوره سينعكس على ثقة المجتمع بهذه الجهة ومخرجاتها. ولأهمية هذا الموضوع فقد عقدت إدارة جامعة القصيم العزم على تبني هذا المفهوم والحصول على الاعتماد الأكاديمي كوسيلة للارتقاء بالجامعة والانتقال بها من جامعة إقليمية إلى جامعة دولية -إن شاء الله- من خلال تطبيق أنظمة ومعايير التقويم والاعتماد المحلي والدولي, معتبراً الاعتماد خطوة مهمة للمضي قدماً في توكيد الجودة والارتقاء بالجامعة وتميزها بإذن الله.