رفعت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من مستوى لجنة العناية بمساجد الطرق بالرياض، وذلك بجعلها مؤسسة مستقلة ذات شخصية اعتبارية تحت إشراف الوزارة؛ إذ تم تعديل اسمها من لجنة العناية بمساجد الطرق بمنطقة الرياض إلى المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، ويكون نطاقها على جميع مناطق المملكة، ومقرها الرئيس بمدينة الرياض. واعتمدت الوزارة مجلس إدارة المؤسسة برئاسة تركي بن ماجد الرويبي، وينوبه إبراهيم بن عبد العزيز الحسين، وعضوية كل من المهندس صالح بن أحمد الأحيدب، وخالد بن فهد الفليج، وعبد الخالق بن عبد الله آل مشاري، وفهد بن أحمد الصالح، والمهندس محمد بن علي الطاسان، والمهندس أحمد بن محمد العيسى، وخالد بن محمد الربيش، وعدنان بن عبد الرحمن المنصور، ومحمد بن يحيى الأمير، وهاشم بن محمد الحبشي. من جانبه، عبّر رئيس مجلس الإدارة الرويبي عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على اهتمامها الملحوظ ودعمها المستمر ورعايتها المؤسسة وأعمالها منذ نشأتها. مضيفاً بأنّ القرار جاء بناءً على طلب رفعته اللجنة لوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد. وأكدّ المدير العام للمؤسسة محمد بن عبدالرحمن المشاري أنّ «مساجدنا» مؤسسة خيرية، تعتني بمساجد الطرق ومرافقها في مبادرة منها لتعظيمٍ بيوت الله، وذلك بالعمل على نظافتها وصيانتها وتجهيزها خدمة للمسافرين، وهي تقوم على التبرعات والدعم، وتم إنشاؤها بموافقة وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلجنة بالقرار رقم 64/ ق/ م بتاريخ 8/ 7/ 1433ه، وبموجب شهادة التسجيل رقم 1/ 2، للعناية بمساجد الطرق خارج النطاق العمراني، ثم كمؤسسة بالقرار رقم 143/ ق/ م. كما تم اعتماد اسم (مساجدنا) للدلالة اختصاراً على المؤسسة. يُشار إلى أن المؤسسة تعمل وفق بناء نظام مؤسسي يعتني بمساجد الطرق ومرافقها ومستلزماتها كافة موظفاً القدرات المتحصلة من المساهمات الخيرية في إظهار مساجد الطرق وخدماتها على الوجه اللائق، كما تعمل على استقطاب الجهات الداعمة والخيرية لتلقي المساهمات.