حذرت منظمة اليونيسيف من كارثة إنسانية تضرب الآلاف في تعز اليمنية، فيما أكدت الأممالمتحدة أن الميليشيات تمنع المساعدات عن المناطق الخارجة على سيطرتها. ودعا منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، جيمي ماك غولدريك، الميليشيات إلى السماح بوصول المساعدات إلى بعض المناطق في مدينة تعز التي تشهد معارك ويحاصرها المتمردون الحوثيون. ماك غولدريك أكد بوضوح أنه لاحظ إدخال بعض المواد الغذائية وغاز الطهو وسلع أخرى إلى المدينة حيث تتحصن القوات الموالية للحكومة. ويحاصر المتمردون الحوثيون، وحلفاؤهم من القوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، ثالث كبرى المدن اليمنية منذ أشهر. سيطرت المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني اليمني على منطقة نجد قسيم في المسراخ، غرب مدينة تعز، بشكل كامل بعد معارك عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، في الوقت الذي تسعى فيه المقاومة والجيش للسيطرة على مديرية المسراخ. كما قتل وجرح العشرات من الميليشيات في مواجهات جرت في منطقة الصفراء الحدودية بين مأرب والجوف. وقد تمكنت المقاومة والجيش الوطني من أسر تسعة حوثيين، وتمت السيطرة على مواقع استراتيجية في مديرية مجزر شمال مأرب. إلى ذلك، استكمل الجيش الوطني تجهيزاته لبدء عملية تحرير مديريات عسيلان وبيحان والعين بمحافظة شبوة بإسناد ودعم من قوات التحالف العربي والمقاومة الشعبية، وقال قيادي في الجيش إن عملية تحرير المديريات ستبدأ خلال ساعات، وأشار إلى أن الجيش قصف مواقع تمركز الحوثيين في منطقتي السليم والصفراء، مخلفاً أعداداً كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات، وتدمير معدات وآليات عسكرية.