عبَّر فراج بن ضيدان أبو اثنين بمناسبة مرور عام على الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية عن تهانيه القلبية بهذا المناسبة الغالية، موضحاً أنها مناسبة غالية وعزيزة على كل مواطن سعودي، ولها وقع كبير على قلوب الجميع، حيث مرّ عام على الحزم والعزم وسياسة القيادة بالشجاعة والحكمة، حيث تنعم ولله الحمد بلادنا المباركة في أمن وأمان وخير ونعمة واستقرار رغم تدهور حال بعض الدول المحيطة بنا. وبهذه المناسبة نهنئ خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- ونتمنى له الصحة والعافية وطول العمر، وقبل ذلك نهنئ أنفسنا على أن أنعم الله علينا بقائد حزم وعزم له حضوره وحنكته التي صقلتها خبرات كبيرة عاشها أميراً لمنطقة من أهم مناطق مملكتنا الحبيبة وهي منطقة الرياض وعلى مدى قرابة خمسين عاماً كان فيها ذلك القوي الأمين ومقرّباً من إخوته ملوك المملكة العربية السعودية ومنذ توليه - حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية ونحن الآن في عهده الزاهر نعيش في خير ونعمة وعزة وكرامة، حيث استطاع ولله الحمد بحنكته وخبرته على زيادة إثبات وجود بلاده في المحافل الدولية مما جعلها في مقدمة الدول المؤثرة عالمياً، حيث أبرز دورها وكثّف وجودها بثقلها الدولي الأمر الذي جعلها محط أنظار الجميع وينظر لها بأنها نواة الاستقرار العالمي الذي يجب أن يكون وأن تكون بفضل الله ومنته. هذا ودعا أبو اثنين أن يحفظ الله المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده حفظهم الله جميعاً، وأن ينعم بمنه وكرمه على الجميع بنعمة الإسلام والأمن والأمان وأن يجعلنا من الشاكرين لأنعمه.