استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، أمس، بمكتبه بالإمارة، رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة تبوك الدكتور عطية محمد الضيوفي العطوي وأعضاء المجلس الجديد في دورته الثالثة، بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبدالله الحقباني، وأمين منطقة تبوك المهندس محمد بن عبدالهادي العمري. ورحب سمو أمير المنطقة بالجميع، مؤكدا أن شعب المملكة رجالا ونساء، أثبتوا بثرائهم الفكري ومقدرتهم على تجربة الانتخابات، مشيرا سموه إلى أنها تمت بكل يسر وسهولة. وأكد سموه أن الدولة حين أقرت نظام الانتخابات أوضحت فيه المهام المطلوبة من المجالس وأعضائها، مبينا سموه أن نجاح أي مجلس يقاس بما يقدمه لمجتمعه الذي انتخبه من خلال متابعتهم للخدمات البلدية التي تقدمها الدولة عن طريق الأمانات والبلديات وما يشاهده المواطن والمواطنة من إنجاز، مشددا سموه على أن الجميع مواطنون، بغض النظر عن المنصب أو العمل، ويحق له نقاش أي موضوع ومع أي جهة مادام يخص الخدمات التي تقدم له، مؤكدا سموه أن ولاة الأمر يتطلعون أن تكون تلك المجالس خير عون للدولة وللأمانات والبلديات في المدن والمحافظات بالمملكة، لا أن تكون منافسا لها، مشيرا سموه إلى أن مهمة المجالس هو المتابعة والتأكد من أن الأمور تسير بالشكل المطلوب ونقل هموم المواطن وإيصالها إلى الجهات المختصة والبلدية عليها دور التنفيذ، مؤكدا سموه أن تعاون الجميع سيكون له نتائج إيجابية يشعر بها المواطن في شارعه وحديقته، وفي كل مظاهر حياته وهذا هو المهم. وأعرب سموه عن ثقته بمقدرة المجلس على أن يكون نموذجا لمجالس البلدية في المملكة، خاصة أن أعضاءه مؤهلون تأهيلا عاليا وذوو خبرات كبيرة يستطيعون تسخيرها في خدمة مدينتهم، مؤكدا سموه على تعاون الجميع مع المجلس، وفي مقدمتهم إمارة المنطقة في كل ما من شأنه المصلحة العامة وتحقيق تطلعات المواطن، مثمنا سموه الجهود التي بذلتها الجنة المحلية للانتخابات بالمنطقة وتكللت بنجاح العملية الانتخابية. من جانبه، أعرب رئيس المجلس البلدي الدكتور عطية الضيوفي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة تبوك على هذه الاستقبال، وقال إن كلمة سموكم التوجيهية ستكون دستورا لعمل المجلس وأن الجميع سعداء بثقة المواطن والمسئول، واعدا سموه بأن الجميع سيبذلون قصارى جهدهم وسيكون عنوان المجلس هو التعاون والدعم لأمانة المنطقة.