كشف الموقع الطبي الأمريكي "Health"، المختص بفوائد الأغذية والعلاجات الطبيعية، أنّ هناك عدداً متزايداً من الدراسات تؤكد أهمية عشب الكركم، مؤكدة أنه يمتلك 600 خاصية وقائية وعلاجية للأمراض، فضلاً عن 175 تأثيراً فسيولوجياً مفيداً ومتميزاً له. وأكدت الدراسات أنّ الكركم يمكن أن يكون بديلاً ل14 نوعاً من الأدوية التقليدية مثل: ليبيتور / أتورفاستاتين (دواء للكولسترول)، حيث أجريت دراسة عام 2008 وجدت أنّ مادة الكركمين الموجودة في الكركم تعالج ارتفاع الكولسترول في الدم مثل عقار «أتورفاستاتين»، مع وقف تصلب الشرايين، وذلك بالإضافة إلى خفض الالتهابات والأكسدة لمرضى السكري من النوع 2. كما يمكن أن يكون الكركم بديلاً للكورتيزون (الأدوية الستيرويدية المضادة للالتهاب): دراسة أجريت عام 1999 كشفت أنّ مادة البوليفينول التي تعتبر العنصر الرئيسي في الكركم، ومادة الكركمين، تعالج الالتهابات القزحية المزمنة، وهو مرض من أمراض العيون الذي يعالج بأدوية الكورتيزون فقط. ووجدت دراسة أخرى أجريت عام 2008، أنّ الكركمين يمكن أن يكون علاجاً بديلاً للكورتيزون لحماية الرئة المزروعة للمرضى من الإصابة بالالتهابات. كذلك يمكن أن يكون الكركم بديلاً لبروزاك / فلوكسيتين وإميبرامين (مضادات الاكتئاب)، حيث كشفت دراسة علمية نشرت في عام 2011، أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم تحد من الاكتئاب مثل الأدوية. كما يغني الكركم عن الأسبرين في (علاج تجلط الدم)، حيث أظهرت دراسة أجريت عام 1986، أن الكركم يحتوى على مادة «بروستاسيكلين» المضادة لتجلط الدم وهي تعتبر بديلاً آمناً للأسبرين، لافتةً إلى أنه قد يكون لها فعالية في المرضى الذين يكونون عرضة لتجلط الأوعية الدموية إضافة إلى مكافحة التهاب المفاصل. ويمكن استبدال العقاقير الآتية بالكركم: بروفين، ونابروكسين، اندوميثاسين، ديكلوفيناك، تاموكسيفين، سيلوكسيب، وبعض أدوية السرطان مثل اوكزالبلاتين الذي يعالج سرطان القولون والمعدة، وأدوية علاج السكر مثل الميفورمين «سيدوفاج» أو «جلوكوفاج»، وسلينداك «مسكن ومضاد للالتهاب»، إميبرامين «علاج للاكتئاب».