كشفت دراسة عن أن نبتة الكركم تساعد على إنقاص الوزن، وتقلل من نسبة الدهون الثلاثية بالدم، وتحسن حساسية الجسم للأنسولين. والكركم نبات من عائلة الزنجبيل، يعود أصله إلى جنوب غرب الهند، ويُستهلك كأحد التوابل على شكل مسحوق. لإعداد هذا المسحوق يتم غلي جذور النبات لمدة 30-40 دقيقة، ثم تُجفف وتُطحن. وتحتوي الملعقة الصغيرة من الكركم على 29 سعرة حرارية، و0.9 غرام من البروتين، و0.3 غرام من الدهون، و6.3 غرام من الكربوهيدرات من ضمنها غرامين من الألياف، و0.3 غرام من السكر. وتوفر كل ملعقة صغيرة من الكركم 26 بالمائة من الاحتياجات اليومية للإنسان من المنغنيز، و16بالمائة من الحديد، و5 بالمائة من البوتاسيوم، و3 بالمائة من فيتامين سي. واستُخدم الكركم في الطب الهندي والصيني القديم لعلاج الالتهابات، والأمراض الجلدية، والجروح، وأمراض الجهاز الهضمي والكبد. وبحسب صحيفة الكويتية الالكترونية، فإن مادة الكركمين التي يحتويها الكركم تساعد الهضم من خلال تحفيز المرارة لإنتاج الصفراء، كما أظهرت دراسات أن الكركم يعالج مشاكل الغازات والانتفاخ لدى من يعانون من عسر الهضم. ويقلل الكركم الالتهابات بفضل الإنزيمات التي يحتويها. وتعتبر الالتهابات الخيط المشترك بين أمراض السكري والقلب والسكتة الدماغية والتهاب المفاصل والسرطان والزهايمر والقولون العصبي والتهابات الأمعاء. وقد وجدت دراسة أن تناول مرضى التهاب المفاصل الكركم لمدة 3 أشهر متتالية ساعد على خفض الالتهاب، وأسهم في تحسن قدرتهم على السير. ويقلل الكركم من خطر تجلط الدم، ويمنع تراكم الترسبات على جدار الشرايين، ويقلل مستويات الكولسترول، وقد تبين أن تناول 4 غرامات من الكركم يومياً يسهم بشكل فعّال في خفض مستويات الكولسترول بالدم.