اعتبر المدير العام للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم تطبيق الأحكام الشرعية في ال (47) إرهابياً من الفئة الضالة من الذين حملوا لواء الخوارج بتكفير المسلمين واستحلال دمائهم وأموالهم أنه يأتي لتأكيد حرص حكومة هذا البلد الأمين على ترسيخ دعائم الأمن والأمان التي وهبها الله له، واستمراراً للنهج القويم الذي سار به سلف هذه الأمة الصالح، وتنفيذاً لأحكام الله - جل وعلا - وما جاءت به السنة المطهرة، وسار عليه ولاة أمر هذه البلاد منذ مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وكذلك أبناؤه البررة المخلصون، الذين حملوا لواء الشريعة، وحكموا بالعدل على منهاجها، وسار على ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أمد الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية - وولي عهده الأمين وولي ولي عهده - حفظهما الله - باعتمادهم على الشريعة الإسلامية بتنفيذ الأحكام الشرعية في كل من تسول له نفسه زعزعة أمن هذا البلد واستقراره وترويع الآمنين فيه من مواطنين ومقيمين. وأضاف العبدالكريم بأن تلك الأعمال الإرهابية التي تستهدف أمن هذا الوطن وقادته وجميع أبنائه تم مواجهتها بكل حزم، وتُطبَّق في حق منفذيها الأحكام الشرعية العادلة وفق إجراءات للتقاضي، تكفل العدالة والشفافية، وتمر بمحاكم عدة تحرياً للعدل وإنفاذاً للشرع بما يكف شرهم وأذاهم عن المسلمين. مذكراً بأن هناك عشرات الأسر التي عاشت أحزاناً لا تنسى بما سببه هؤلاء الإرهابيون، فكم من أبٍ وأمٍ لم ينسوا ابناً قتلوه، وكم من طفلٍ عاش مرارة اليتم بما ارتكبوه. فنحمد الله أن اقتص لهم الشارع الحكيم على ما سببوه. وشدد المدير العام في ختام كلمته - ونيابة عن زملائه منسوبي ومنسوبات التعليم بالمنطقة - على أهمية اللحمة الوطنية والتكاتف والالتفاف مع قيادتنا ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن المبارك. كما شدد على تبصير أبناء هذا الوطن بما يحاك لهم من مكائد ودسائس، مع أهمية تعزيز قيم الحب والانتماء للوطن وولاة أمره، وهو معتقد شرعي يلقى به العبد ربه. سائلاً الله تعالى أن يديم الأمن والإيمان على ربوع وطننا في ظل قيادته الحكيمة، وعلى جميع بلاد المسلمين.