رفع وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي أسمى آيات الشكر والوفاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومقام سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف، ومقام سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على تطبيق شرع الله في بلاد الإسلام، وإقامة الحدود الشرعية التي فيها صلاح البلاد والعباد، وحماية أمن واستقرار هذا البلد المبارك من عبث العابثين وإرجاف المرجفين، فلله الحمد والمنة على ما تحقق من انتصار للعدالة ومحاربة للإرهاب وأهله. جاء ذلك في تصريح عقب قرار تنفيذ حكم القصاص العادل على (47) ممن طغوا وبغوا وعاثوا في الأرض فسادا من الإرهابيين والخوارج المارقين، واصفا هذا اليوم باليمن والبركة والحزم والعدل حيث اقتص من عدد من رؤوس البغاة المعتدين، مبينا أن الله تعالى قال:{ولكم في القصاص حياة}، وأن رسول الهدى صلوات الله وسلامه عليه قال: «إقامة حد من حدود بأرض خير من مطر أربعين ليلة». وقال: إن حكومتنا الرشيدة قد أرسلت اليوم رسالة بلغت الغاية والنهاية في الفصاحة والبلاغة والبيان بأن هذا البلد الأمين شامخ بدينه معتز بشريعته واقف خلف قيادته صفا واحدا سلما لمن سالمه حربا ضروسا على من عاداه أو حاول الاعتداء عليه. وتابع يقول: لقد أثلج بيان وزارة الداخلية صدور المواطنين وأنصار العدالة والحزم في الداخل والخارج، مؤكدا أن ما حدث اليوم أظهر دليل وأنصع برهان على أن هذه الدولة المباركة تطبق شرع الله لا تخشى في الله لومة لائم، وفق إجراءات قضائية لا مثيل لها في عالم اليوم. وفي سياق متصل قال الحديثي: والدولة بحمد الله لم تظلم أحدا، ولم تنفذ الأحكام جزافا ولا عشوائية هوجاء، ملمحا إلى أن الحكومة الرشيدة قد منحت هؤلاء الضالين المضلين الفرص والإمهالات الكثيرة علهم يراجعون أنفسهم ويتأملون الحق ويعودون إلى جادة الصواب ويجانبون بنيات الطريق، ولكنهم أبوا إلا الغي وأصروا على غيهم وضلالهم واستكبروا واستنكفوا، فاستحقوا حكم الله فيهم شرعا مطهرا وحكما عادلا يحمي البلاد والعباد من شرور الفاسدين.