قالت وسائل إعلام مصرية: إن المصري الذي نفذت السلطات السعودية حكم الإعدام بحقه ضمن ال 47 إرهابياً، ويدعى محمد فتحي عبد العاطى السيد، متهم بالمشاركة في عمليات معادية لتعاليم الإسلام وسنة رسول الله واتباع تنظيم «داعش»، لتخريب بعض الأماكن العامة والمؤسسات وشركات البترول السعودية. وأضافت أن المعدوم المصري ذي خلفية تكفيرية إرهابية، حيث كشفت أوراق إحدى قضايا الإرهاب في مصر أن المتهم شقيق حسام فتحي عبد العاطى السيد أحد المتهمين الهاربين في القضية المعروفة إعلامياً ب»خلية الظواهرى»، والصادر ضده حكم غيابي ضمن 14 متهماً آخرين، بالإعدام في 10 أغسطس الماضي. والمتهم ضمن 68 آخرين متهمين في القضية، اتهمتهم نيابة أمن الدولة العليا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر. وهو شقيق المتهم 58 بقرار الاتهام الذي كشفت تحقيقات النيابة العامة أنه من «العناصر الإرهابية» شديدة الخطورة، حيث أنشأ وأدار تنظيما إرهابيا يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر. وأوضحت تقارير إعلامية أن « السلطات السعودية ألقت القبض على المعدوم المصري ضمن 12 متهماً آخرين في عام 2003، بعد مداهمة رجال الأمن لموقع مجموعة من الإرهابيين في شقة بعمارة العطاس بحى الخالدية في مكةالمكرمة، حيث اتهمتهم جهات التحقيق السعودية بالقيام بعمل إرهابي، بعد ضبط 72 قنبلة أنبوبية مصنعة يدويا وعدد من المصاحف المفخخة، وأمرت باعتقالهم، وظل رهين السلطات السعودية وجهات التحقيق في الواقعة، قرابة 13 عاماً حتى تنفيذ الحكم الصادر ضدهم. وعاش محمد فتحى السيد في المملكة وتخرج في دار الحديث المكية، وهى مدرسة تعنى بالعلوم الشرعية وخاصة علوم الحديث النبوي عام 2001، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وبعد عامين من الدراسة بالجامعة تغيب لمدة ثلاثة أشهر، أبلغ خلالها والده الشرطة باختفائه، حتى ظهرت صورته عقب القبض عليه في عملية المداهمة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية وقتها عن مصدر مسئول في وزارة الداخلية، قوله: إنه على ضوء المعلومات المتوفرة قامت الجهات الأمنية بمحاصرة الشقة المشار إليها، وطلبت من الإرهابيين الاستسلام وتسليم الأسلحة التي يحملونها، إلا أنهم أطلقوا النار بشكل عشوائي باتجاه رجال الأمن والمارة في الموقع، ما استوجب الرد عليهم والتعامل معهم بقوة وحزم من قبل قوات الأمن، وقد نتج عن ذلك القبض على عدد منهم وهم من جنسيات مختلفة، كما تم إسعاف من أصيب منهم.