قرر القضاء المصري اليوم الإثنين، تأجيل محاكمة شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" محمد ربيع الظواهري مع 67 متهماً، في قضية "إنشاء خلية إرهابية"، كما قررت تأجيل محاكمة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي و35 من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" بينهم المرشد العام محمد بديع، اضافة الى 179 "إخوانياً" في قضية "أحداث قسم شرطة مطاي". وأفاد "اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري" بأن محكمة جنايات القاهرة قررت اليوم، تأجيل محاكمة 68 متهماً في مقدمهم محمد ربيع الظواهري، شقيق زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري، في قضية "إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة"، إلى جلسة 4 كانون الثاني (يناير) لاستكمال سماع شهود الإثبات. وكانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية على محكمة الجنايات في مطلع شهر نيسان (أبريل) الماضي، وتضمن قرار الاتهام الصادر في القضية "استمرار حبس 50 متهماً بصورة احتياطية على ذمة القضية، وضبط وإحضار 18 متهماً هارباً وحبسهم احتياطياً على ذمة القضية". وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين يعدّون من "العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة"، وقاموا ب "إنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة"، و "استهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر". الى ذلك، قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي و35 آخرين من قيادات وأعضاء جماعة "الإخوان" بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، الى جلسة 22 كانون الأول (ديسمبر) المقبل. ويواجه المتهمون تهماً ب "ارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد"، و"إفشاء أسرار الأمن القومي"، و"التنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بهدف الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية". في سياق منفصل، قررت محكمة جنايات المنيا المصرية اليوم، تأجيل محاكمة 179 من عناصر جماعة "الإخوان المسلمين" إلى جلسة 4 آذار (مارس) المقبل، في حين قررت إخلاء سبيل 10 آخرين. وانعقدت المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة، للنظر في التهم الموجهة إلى المتهمين في شأن "أحداث قسم شرطة مطاي" في المنيا. وحُكم على المتهمين في 28 نيسان الماضي، غيابياً ب "الإعدام والمؤبد في قضية قتل نائب مأمور مركز شرطة مطاي العميد مصطفي العطار"، و "اقتحام وحرق وسرقة القسم"، عقب فض اعتصامي "رابعة" و "النهضة" العام الماضي.