من المنتظر أن يعقد مجلس إدارة نادي الوحدة اجتماعا اليوم «السبت» لمناقشة عدد من المواضيع الساخنة على طاولة الوحداويين ، ومن المرجح ان يكون هذا الاجتماع حاسما لكثير من الملفات التي ربما تعصف بالمجلس ككل وتجبره على تقديم استقالة جماعية او إسقاط رئيس المجلس، حيث طفت على السطح كثير من القضايا والامور المالية السابقة التي يهدد بها بعض اعضاء المجلس كورقة ضغط يتم استخدامها بين الرئيس وامين الصندوق. وتشير مصادر «الجزيرة « المطلعة الى وجود تحركات داخل النادي من قبل عضوين في مجلس الإدارة بهدف إقصاء الرئيس الحالي حيث بادر العضوان لإسقاط المجلس نظاماً من خلال حث عدد من اعضاء المجلس لتقديم استقالة جماعية ومن خلال تحريك شرفي «بارز» للضغط على هشام مرسي رئيس النادي لتقديم استقالته وتكليف نائب الرئيس بمهام الرئيس حتى نهاية الموسم. هذه التحركات تأتي بعد ان اشتعل الخلاف بين هشام مرسي وأحمد شعيب امين الصندوق والمشرف على الفريق الاول لكرة القدم, حيث تشير مصادرنا إلى ان عودة عبدالهادي ايشان كمدير الفريق الاول كانت بطلب لاعبي الفريق الاول لإبعاد « شعيب» عن الفريق خصوصاً بعد اختلاف اللاعبين معه حول آلية توزيع المكافآت الخاصة بلقاء الشباب التي لم توزع بشكل كامل، كما تم توزيعها قبل لقاء الخليج بنص ساعة ما اثارحفيظة اللاعبين تجاه احمد شعيب، كما ان تغيب شعيب عن الفريق لمدة اسبوعين ساهم في إبعاده، إضافة الى محاولته السابقة التي اشارت اليها «الجزيرة» في اجبار اللاعبين للتوقيع على ورقة تدين المدرب رودريقز وتتهمه بالضلوع في اضراب اللاعبين التي وئدت في حينها. كما تشير مصادرنا الى ان امين الصندوق الحالي زاد من فجوة الانشقاق الاداري بعد ان حضر لملعب الشرائع في لقاء الوحدة والاتحاد وسحب كامل دخل اللقاء لصندوق النادي والمقدر ب(200) الف ريال, ومهدداً بعدم صرف أي مبلغ من الصندوق, الا ان المحاولات التي بُذلت من مدربي الالعاب الجماعية وتهديدهم بالاضراب عن التدريب آتت أكلها حيث تم صرف الرواتب لهم فقط فيما العاملون لم يتحصلوا على أي راتب من الرواتب المتأخرة. من جانب آخر تشير مصادر «الجزيرة « الى ان هشام مرسي يحضر للتوقيع مع لاعب اجنبي بديل للمهاجم «لوكاس» فيما تعذر تغيير المحترف زهير الذوادي في الفترة الشتوية بسبب ارتفاع الشرط الجزائي المقدر ب(150) الف دولار.