قال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الاسرائيلي وصل إلى 48 أسيرة وذلك بعد اعتقال المقدسية «عبير زياد»، مديرة المركز النسوي في القدسالمحتلة، علماً أنها حامل وأم لأربعة أطفال. ولفت نادي الأسير أن من بين الأسيرات ثماني طفلات، يعانين من ظروف وأساليب قاسية في معتقلات الاحتلال والتي تواجهها الأسيرات الراشدات.. وأضاف النادي أن من بينهنّ ثلاث أسيرات يقبعن ضمن الاعتقال الإداري «بلا تهمة محددة». فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ، عن استشهاد الشاب الفلسطيني الأب لثلاثة أطفال «نشأت جمال عصفور-33عاما»، برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في بلدة سنجل شمال شرق مدينة رام الله.. ووفقاً لمصادر الجزيرة «أُصيب الشاب عصفور برصاصة حية في صدره، أطلقها صوبه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في البلدة، نُقل إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، حيث ارتقت روحه هناك ليُقتل بدم بارد في المواجهات الشعبية.. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان توضيحي تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إنه باستشهاد الشاب عصفور، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 129 شهيدا، بينهم 26 طفلا، و6 سيدات». وتصاعدت الاحداث في الضفة الغربية ومدينة القدس وعلى الحدود الشرقية لقطاع غزة منذ بداية شهر أكتوبر الماضي ما تسبب في استشهاد هذا العدد من الفلسطينيين.. فيما أفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني بإصابة 14680 فلسطيني في الضفة الغربيةوالقدس وقطاع غزة منذ بداية أحداث ثورة القدس مطلع أكتوبر الماضي. في غضون ذلك ، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوتشا»: «إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 13 فلسطينيا، خلال أيام ، بدعوى وشبهة تنفيذهم عمليات مزعومة، بينهم طفلان». ورصد «أوتشا»، في تقريره عن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي هدمت باستخدام المتفجرات، شقتين في مخيم شعفاط للاجئين شمال مدينتي القدسالمحتلة، ونابلس، وهي منازل عائلتي شابين فلسطينيين تدعي سلطات الاحتلال تنفيذهما عمليات.