شنت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الاثنين حملة اعتقالات واسعة طالت شباناً وأطفالاً فلسطينيين في أحياء مدينة القدس، ومدن الضفة الغربيةالمحتلة.. وذكرت مصادر الجزيرة في مدينة القدسالمحتلة أن قوات الاحتلال اعتقلت فجراً أربعة شبان فلسطينيين من بلدة العيسوية وسط القدس بعد اقتحامها ودهمها لمنازل المقدسيين وتحطيمها لبوابات ونوافذ منازل المعتقلين والاعتداء على ذويهم، كما اعتقلت قوات الاحتلال أربعة أطفال مقدسيين من حي شعفاط وسط القدس، ومن بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.. كما اعتقلت شرطة الاحتلال شاباً مقدسياً، بعد اقتحام منزله الكائن في بناية «مخيم الصمود» في حي الشيخ جراج بمدينة القدس.. وقالت مصادر الجزيرة في القدس: إن حملة الاعتقالات الصهيونية في المدينة المقدسة رافقها اقتحام المنازل بصورة همجية وتحطيم أبوابها وتفتيشها واعتداء بقسوة وعنف على ذوي المعتقلين. وبالانتقال إلى مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال اعتقلت فجر أمس الاثنين في مداهمات ليلية ستة فلسطينيين بينهم ثلاثة فتية. كما اعتقلت قوات الاحتلال، فجر أمس، ثلاثة شبان فلسطينيين من بلدة سلواد بمدينة رام الله بعد اقتحام القرية ومداهمة منازل السكان.. هذا واعتقلت قوات الاحتلال، فجراً، شابين فلسطينيين من مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً جنوب مدينة الخليل بعد مداهمة منزله في بلدة دير سامت والعبث بمحتوياته. وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية، صباح أمس الاثنين، غارات وهمية في أجواء مدينة غزة.. وأفادت مصادر الجزيرة هناك، أن دوي انفجارات ضخمة هزت غرب مدينة غزة، وتبين فيما بعد أن طائرات الاحتلال الحربية نفذت غارات وهمية فوق بحر غزة.. يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن حركة حماس أطلقت صاروخين من قطاع غزة نحو البحر، كجزء من عمليات تدريب على القدرة الصاروخية في إصابة الإهداف.. وبحسب مصادر في جيش الاحتلال فقط استطاع الجيش الإسرائيلي التقاط إطلاق الصواريخ من غزة وكذلك مكان وقوعها في البحر، والذي يأتي ضمن استعدادات حركة حماس للمواجهة القادمة مع إسرائيل حال وقوعها. وكانت الوحدة المختارة في سلاح الهندسة الإسرائيلي «يهلوم» قد أجرت تدريبا عسكريا يُحاكي خطف جندي وحرب تحت الأرض، استعدادا للمواجهة القادمة مع قطاع غزة.. وأشار الموقع الإخباري للجيش الإسرائيلي إلى أن هذا التدريب للوحدة المختارة في سلاح الهندسة جاء ليحاكي خطف جندي أثناء الحرب وكذلك حرب الأنفاق، الذي جاء في ظروف شديدة الظلام والذي يقطعه ولو للحظات انفجار لغم أرضي، وذلك استعداداً لوقوع مواجهة جديدة مع قطاع غزة أو على الحدود الشمالية مع لبنان.