تحوّلت لغة الأزقة والشوارع في الفترة الحالية للبرامج الرياضية، فأججت التعصب الرياضي ووسّعت الهوة بين الجماهير حتى وصلت لغتهم (البذيئة) إلى مسؤولي الاتحاد السعودي لكرة القدم، ونالت من بعض حكام المباريات المحلية، ومن لاعبين ورؤساء أندية، ومن أندية سعودية كبيرة وعريقة، وطالت رموزاً رياضية سابقين وحاليين. فوالله ثم والله إن غالبية البرامج التي تبث عبر كثير من الفضائيات سواء في القناة الرياضية السعودية أو القنوات التجارية الأخرى أصبحت (منتنة) من أفكار ولغة صحفيي.. وإعلاميي.. من هبطوا على وسطنا الرياضي هكذا فجأة بالباراشوت أو بمظلات الواسطة، وهم أصلاً بلا قيمة معرفية أو علمية أو حتى خلفية رياضية بالمطلق، فالمفردات والكلمات التي يتكلمون بها أشبه ما تكون شوارعية (يكرم الشارع عنهم)(!).