دعا حسين كروبي (نجل زعيم حزب الثقة الإصلاحي مهدي كروبي) حكومة الرئيس حسن روحاني إلى تنفيذ وعدها بإطلاق سراح والده مهدي كروبي ومير حسين موسوي زعيم جبهة الخضراء الإصلاحية. وقال كروبي في تصريح نقله موقع كلمة الإصلاحي: إن الرئيس روحاني تعهد في حملاته الدعائية قبل عامين بإطلاق سراح زعماء المعارضة لكنه الى الآن لم يحرك ساكناً وأن زعماء المعارضة ما زالوا في السجن)، ويقول ناطق نوري مستشار خامنئي في شؤون المساجد ودور العبادة بأن ملف زعماء المعارضة ليس في يد حكومة روحاني بل في جهات أخرى؛ ويشترط المرشد خامنئي بضرورة أن يعتذر زعماء المعارضة كشرط لإطلاق سراحهم. في السياق ذاته أعلنت مصادر إصلاحية إيرانية عن اعتقال الناشط الإصلاحي (فرهاد جهان بيكي) رئيس تحرير صحيفة (نداء الأمة) في محافظة كرمنشاه (غرب إيران). وقال موقع كلمة الإصلاحي اليوم: إن أجهزة الأمن التابعة للحرس اعتقلت (فرهاد جهان بيكي) بعد استدعائه لدائرة الأمن أمس بتهمة زعزعة الأمن من خلال نشر مقالات تسيئ للوحدة الوطنية وتخدم الأجندة الأمريكية). ويأتي اعتقال الناشط الإصلاحي بعد تحذيرات صدرت من منظمة العفو الدولية بإيقاف حلقات مسلسل اعتقال الصحفيين وتجميد أحكام الإعدام؛ وقد انتقد أحمد شهيد مسؤول ملف حقوق الإنسان الإيراني في الأممالمتحدة وطالب النظام بإيقاف الاعتقالات بعد سلسلة من الاعتقالات في طهران وباقي المدن الإيرانية بتهمة تهيئة التعاطي مع الاختراق الأمريكي والأوربي لعقول الشباب الإيراني. وقد ابتدأت موجة الاعتقال لرؤوساء الصحف وهم (إحسان مازندراني وعيسى سحر خيز والكاتبة افرين جيت ساز ورسام الكاريكاتير محمد حيدري) في السياق ذاته اعتقلت أجهزة الأمن ثمانية نشطاء وتم نقلهم الى سجن ايفين شمال طهران وهم (إسماعيل أحمدي - وهوشنك نعمتي ومحمد ملكي وهاشم زينلي ومحمد نوري زاد وسعيد زينالي وسيمين عيوض زادة وليلي غفاري) بتهمة زعزعة الأمن في البلاد حيث قادت تلك الشخصيات تجمعات احتجاجية في ساحة ونك شمال طهران بسبب اعتقال الصحفيين؛ وفي مقابل ذلك اعترضت حكومة الرئيس حسن روحاني على موجة الاعتراضات التي طالت شخصيات مثقفة وعدد من الصحفيين بحجة التعاون مع الاختراق الأمريكي لإيران وطالب روحاني أجهزة الأمن بالتحقيق مع هؤلاء المعتقليين وإطلاق سراحهم بشكل فوري؛ فيما اعتبر النائب الإصلاحي علي مطهري اعتقال الصحفيين يشكل سابقة خطيرة في الدستور الإراني، وقال في جامعة طهران أمس: إنه ليس من مسؤولية الحرس اعتقال الصحفيين بل إن ذلك من مسؤولية أجهزة أمن الحكومة ولجان المراقبة في وزارة الثقافة.