تعادل النصر وضيفه الفيصلي سلبا بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن الجولة السادسة من دوري عبداللطيف جميل.. وفي بريدة خسر فريق الرائد مواجهته مع ضيفه الخليج بهدفين دون رد، في حين كسب الوحدة مضيفه هجر بهدفين لهدف. النصر × الفيصلي كتب - عيسى الحكمي: فرض الفيصلي التعادل الأبيض على مضيفه النصر، مكررا ما فعله أيضا في الموسم الماضي، ليواصل حامل آخر لقبين نزيف النقاط، ويستقر به الوضع وسط غضب جماهيره على 9 نقاط من ست جولات، منحته تقدما لا يوازي الطموح، ومؤقتا للمركز الخامس، في حين خطف الفيصلي نقطة ثمينة ليبلغ برصيده 8 نقاط في المركز السابع. المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد شهدت انضباطا تكتيكيا عاليا من فريق الفيصلي فرض من خلاله أسلوب المدرب الروماني ليفيو، في حين لم يستطع الإيطالي كانافارو المدرب الجديد للنصر فك التكتلات من خلال طريقته التي أخرجت محمد السهلاوي ومايغا عن صندوق العمليات وقيدت الأداء السلس المعروف عن أصحاب القمصان الصفراء رغم الاستحواذ الذي كان سلبيا. الضغط على حامل الكرة من لاعبي الفيصلي كان أحد أهم الأسباب التي قادة عنابي سدير لينهي المباراة بهذه النتيجة مانعا النصر من تهديد مرمى حسين النجعي، في المقابل كانت اللقطات الساخنة في الشوط الثاني لا تغيب عن مرمى الحارس النصراوي متعب شراحيلي الذي يدين له الأصفر في إنقاذ أكثر من فرصة محققة كادت تجعل الفيصلي يكمل نجاحاته بالثلاث نقاط. تمحور العمل التكتيكي للنصر على جعل المالي مايغا نقطة الخطورة في الشوط الأول، من خلال تواجده النشط على الرواق الأيسر، وتغير الوضع في الشوط الثاني الذي لم يستطع فيه النصر كسر حدة التكتلات الفيصلاوية أو بناء استراتيجية للأداء، واعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة التي شكل من خلالها كمارا وبالبوا والدردور الكثير من المشاكل لدفاع النصر الذي عاش تحت ضغط الأخطاء الفردية. على مستوى تشكيلة الفريقين دخل كانافارو بنفس القائمة التي لعب بها النصر ضد الوحدة مكتفيا بتغيير وحيد تمثل بمشاركة الغامدي بدلا من أيمن فتيني، وعاد شايع لمركز المحور بجانب الجبرين، وتابع الفيصلي بقائمته المثالية دائما تطبيق طريقته بتكثيف المناطق في الدفاع ووسط الميدان والاعتماد على العمليات المضادة فيما بعد. اللقطات الساخنة خلال الشوط الأول كانت شحيحة جدا باستثناء رأسية السهلاوي في الدقيقة 35 التي تصدى لها ببراعة النجعي محولا الكرة لضربة ركنية، عدا ذلك كانت جميع المحاولات خجولة. في الشوط الثاني، كانت اللقطات الساخنة باتجاه مرمى النصر بداية من انفراد الدردور الذي أنقذه متعب شراحيلي بالقدم في الدقيقة 46، ولم يظهر النصر إلا في لقطة واحدة تصدى فيها النجعي للظهور الأبرز لأدريان من خلال يسارية في الدقيقة 52، وعاد الفيصلي للخطورة من لقطة كمارا باتجاه بالبوا، لكن مشاركة عبدالغني أنقذت النصر في الدقيقة 69 في لقطة جدلية سبقتها لقطة أكثر جدلا لمصلحة خالد الغامدي الذي أعيق من السويد داخل صندوق العمليات، لكن الحكم مشاري المشاري لم يصدر أي قرار، وتهيأت أمام الفيصلي لقطتان لخطف النتيجة في الدقائق 89 و93، بيد أن التنفيذ لم يكتمل في ظل المشاركة الدفاعية للنصر والحارس متعب شراحيلي. تدخلات المدربين لم تحدث الفارق المنتظر من جانب مدرب النصر الذي أدخل الدقيقة 70 نايف هزازي، ويونس مختار بدلا من الحاضرين الغائبين الشهري وأدريان، وأدخل مدرب الفيصلي فهد الصقري والجيزاني والمنيف من أجل الاستمرار على نفس الوتيرة حتى حقق مبتغاه من المباراة. الرائد × الخليج بريدة - صالح الغفيص: زاد الخليج من جراح نظيره ومضيفه الرائد عندما تغلب عليه بهدفين دون مقابل في اللقاء الذي جرى بين الفريقين ليلة البارحة على أرض ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في مدينة بريدة، سجل للخليج مصعب العتيبي «78» وسامر سالم «87». لم تكن بداية اللقاء بذات المستوى المأمول والمنشود من الفريقين ولاسيما أصحاب الأرض والجماهير فريق الرائد الذي طغت على ألعابه البطء الشديد. تحسن أداء الرائد مع بداية شوط المباراة الثاني عما كان عليه في سابقه وبدأ لاعبوه بشن الهجمات بعد أن رتب صفوفه ولاحت بعض الفرصة المهيأة للتسجيل، إلا أن عدم التوفيق والاستعجال حال دون استثمارها بالشكل الأمثل ومع مطلع الدقيقة الخمسين يتعرض محترف الرائد العماني عيد الفارسي لعرقلة داخل منطقة الثمانية عشر تعالت معها أصوات الرائديين مطالبين حكم اللقاء عبد الرحمن الشهري باحتساب ضربة جزائية. وعند الدقيقة 78 يستثمر الخليج خطأ دفاعيا وتمرر الكرة لمصعب العتيبي الذي ينجح في هز الشباك الرائدية مما زاد أوجاع الرائد ولخبط أوراقه، وفي الدقيقة 87 يتلاعب البديل سامر سالم بالمدافعين ويسجل الهدف الثاني للخليج ولم تسعف الرائد ما بقي من دقائق لينتهي اللقاء بفوز الخليج بهدفين دون رد. هجر × الوحدة الأحساء - صادق الحرز: لقاء الظروف المتشابهة جمع فريقي هجر والوحدة في الأحساء واستطاع الوحدة من اقتناص ثلاث نقاط هامة خارج الديار عندما استطاع قلب النتيجة وإنهاء اللقاء لصالحة بهدفين مقابل هدف واحد لفريق هجر. شوط أول هجومي من قبل الفريقين رغبة منهما في تحقيق نتيجة إيجابية وإن كان هجر هو الأكثر سيطرة وهجوماً وخطورة، فيما شكلت المرتدات الوحداوية بعض الخطورة على مرمى هجر، ليترجم مهاجم هجر محمد الصيعري سيطرة فريقه بالهدف الأول (د 34) من كرة عرضية وصلته من جهة اليسار من عبد الله قيسي أكملها الصيعري برأسه على يمين حارس الوحدة مسجلاً الهدف الأول لهجر ليتمكن الوحدة من إدراك التعادل ( د 44 ) عندما تمكن من تسجيل هدف التعادل للوحدة مستغلاً كرة وصلته من ضربة ركنية نفذها ماجد الهزاني أكملها علي عواجي برأسه في حلق مرمى هجر مسجلاً هدف التعادل للوحدة انتهى معه الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. بدأ فريق هجر الشوط الثاني مسيطراً على مجريات اللقاء ومهاجماً مرمى الوحدة في رغبة أكيدة من أجل العودة للتقدم ليتمكن الوحدة من إضافة الهدف الثاني (د 83 ) عن طريق نجمه صقر عطيف من كرة طويلة خلف دفاع هجر استلمها بصدره وسددها بيسراه في حلق مرمى هجر معلناً الهدف الثاني للوحدة، لينتهي اللقاء بفوز الوحدة بهدفين مقابل هدف واحد لهجر ليرفع الوحدة رصيده إلى خمس نقاط فيما بقي هجر على نقطتين من تعادلين وأربع خسائر.